لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أزمة المسلم الأخير ونهاية التدين ؛ مقالات وقراءات في النقد الديني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,135

أزمة المسلم الأخير ونهاية التدين ؛ مقالات وقراءات في النقد الديني
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أزمة المسلم الأخير ونهاية التدين ؛ مقالات وقراءات في النقد الديني
تاريخ النشر: 09/02/2016
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في محاولته لتشخيص "الماليخوليا" الاسلامية يقول المؤلف بأن ما ميّز الأزمنة الحديثة عن كل ما يسبقها من الأزمنة أن الحداثة الفكرية فيها قد استحوذت بصغة تكاد تكون كلية على الشأن الديني، وافتَكّتْهُ من قبضة رجال الدين، فلم تبقَ لهم سوى إدارة المقدّس ومؤسسات الاعتقاد لتنظيم طقوس الدين الاجتماعية..
وبذلك ينقلب ...التاريخ إلى زمن ديني. وهو زمن ينفي التاريخ الذي لا يكون بالتكرار، وإنما بانفتاح الممكن على كل الاحتمالات. فتكرار الحدث التأسيسي هو نفي لأفق المستقبل كما في المسيحية (مجيئ المسيح)، وعودة مستحيل (لأنه هذياني) إلى الماضي المثالي البعيد والمتباعد مع الأيام، فالإسلام في تاريخه الطويل، بكل اختلافاته وخلافاته، هو عمل نقل للسنة بتكرارها في أدق تفاصيلها، وتكرارها لنقلها عبر الأجيال حتى لا تنقطع الصلة بالحدث التأسيسي [...]
ويتابع قائلاً: فإذا كانت التفجيرات الانتحارية في حدث 11 سبتمبر تجد في الخطاب الإسلامي تمثيلاً لها في خطاب الشهادة وسجلّ الشهيد الديني، فإنّها لا تجد في الخطاب الغربي بكل تنويعاته الفلسفية والقانونية والأدبية.. أيّ تمثيل، لأنه حدث فريد خارق للعادة بسبب خروجه عن المعتاد، ومن ثمة كان عنيفاً رهيباً. إنّ هذه الأحداث تعطّل بعنف انبثاقها عمل التفاصيل التي يسكن فيها الديني بتكرارها وانتاج قواعد تكرارها، فتجعل الديني يعود، ولكنه يعود في هيئة المقدّس، أي يعود وهو يسكن في قلب الحدث. وإذا كان سائر المسلمين ينتجون الديني بتكرار السنة ونقلها لتكرارها باستمرار؛ فإنّ المسلم الأخير في هذه الأزمنة هو الذي يكرّر ذلك بافراط شديد.
هذا الإفراط هو الذي يولّد أحداثاً لا تنتج الديني، وإنما تنتج الرهيب والهلع والفزع والخوف والقلق بما هي تسميات متدرّجة للوقع الذي يخلفه الحدث الصادم [...]. إنّ السؤال الذي يشقّ هذا الكتاب "أزمة المسلم الأخير" هو: لمَ عادت هذه الأعراض، أي أعراض "العودة الى الأصل" اليوم، في زمان الما بعد إيديولوجي، بما هو زمان عودة الإيديولوجيات بنفي الايديولوجيا (فنفي الايديولوجيا هو بحدّ ذاته ايديولوجيا) هل هي عودة شبيهة بعودة المكبوت، أم هي عودة كوميدية فرضها التاريخ في رأي ماركس، ليقود أشكال التديّن المفرطة في تديّنها إلى مثواها الأخير؟ إنّ هذه العودة هي غمد بعض مفكرينا اليوم "ريمايك" باحث عي الضحك الشديد، ولكنه يحذّرنا من خطورته البالغة في هذه الفقرة المكثّفة. يقول: "يمكن للإنسان أن يستلقي من الضحك جرّاء هذا "الريمايك" الواقعي؛ إلا أنّ الضاحك سرعان ما يتبادر إلى ذهنه الطابع الخطير لهذا الشغف بلأصل؛ لأنّه يجعل في ثناياه مشاعر الضيم والمهانة والحقد، وموجات عارمة من الضغائن المتنامية. إن الرغبة المفرطة إلى هذا الحدّ في اللحاق بلأصل لا يمكن أن تخلو من الرغبة في الانتقام المريع من الازمنة الحاضرة [...].
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يضم مقالات تأتي بمثابة مساهمة في قراءة أعراض هذه "العودة الى الأصل"، والتفكير في هذا "الريمايك" الواقعي الذي يمثّل عنصر الهلع في زمان الما بعديات هذا (مابعد الحداثة، ما بعد الايديولوجي، ما بعد الكولونيالي، مابعد الشيوعي، ما بعد المسيحي...)
ولما كان عنصر الهلع هذا ساكناً في الحدث، والحدث الاسلاموي تحديداً، فيَسِمَهُ بلإفراط، أضحى الإفراط هو الذي يبعث على التفكير ويتحدى الفكر اليوم، فهذا التحدّي يستجيب تماماً لجوهر التفكير في تصور "دولوز Deleuze"، و" غوتاري Guttari" على الأقل لمّا تساءلا: "وما الذي يمكن أن يكون التفكير إن لم يكن يقيس نفسه دون هوادة بالفوضى" [...].

إقرأ المزيد
أزمة المسلم الأخير ونهاية التدين ؛ مقالات وقراءات في النقد الديني
أزمة المسلم الأخير ونهاية التدين ؛ مقالات وقراءات في النقد الديني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,135

تاريخ النشر: 09/02/2016
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في محاولته لتشخيص "الماليخوليا" الاسلامية يقول المؤلف بأن ما ميّز الأزمنة الحديثة عن كل ما يسبقها من الأزمنة أن الحداثة الفكرية فيها قد استحوذت بصغة تكاد تكون كلية على الشأن الديني، وافتَكّتْهُ من قبضة رجال الدين، فلم تبقَ لهم سوى إدارة المقدّس ومؤسسات الاعتقاد لتنظيم طقوس الدين الاجتماعية..
وبذلك ينقلب ...التاريخ إلى زمن ديني. وهو زمن ينفي التاريخ الذي لا يكون بالتكرار، وإنما بانفتاح الممكن على كل الاحتمالات. فتكرار الحدث التأسيسي هو نفي لأفق المستقبل كما في المسيحية (مجيئ المسيح)، وعودة مستحيل (لأنه هذياني) إلى الماضي المثالي البعيد والمتباعد مع الأيام، فالإسلام في تاريخه الطويل، بكل اختلافاته وخلافاته، هو عمل نقل للسنة بتكرارها في أدق تفاصيلها، وتكرارها لنقلها عبر الأجيال حتى لا تنقطع الصلة بالحدث التأسيسي [...]
ويتابع قائلاً: فإذا كانت التفجيرات الانتحارية في حدث 11 سبتمبر تجد في الخطاب الإسلامي تمثيلاً لها في خطاب الشهادة وسجلّ الشهيد الديني، فإنّها لا تجد في الخطاب الغربي بكل تنويعاته الفلسفية والقانونية والأدبية.. أيّ تمثيل، لأنه حدث فريد خارق للعادة بسبب خروجه عن المعتاد، ومن ثمة كان عنيفاً رهيباً. إنّ هذه الأحداث تعطّل بعنف انبثاقها عمل التفاصيل التي يسكن فيها الديني بتكرارها وانتاج قواعد تكرارها، فتجعل الديني يعود، ولكنه يعود في هيئة المقدّس، أي يعود وهو يسكن في قلب الحدث. وإذا كان سائر المسلمين ينتجون الديني بتكرار السنة ونقلها لتكرارها باستمرار؛ فإنّ المسلم الأخير في هذه الأزمنة هو الذي يكرّر ذلك بافراط شديد.
هذا الإفراط هو الذي يولّد أحداثاً لا تنتج الديني، وإنما تنتج الرهيب والهلع والفزع والخوف والقلق بما هي تسميات متدرّجة للوقع الذي يخلفه الحدث الصادم [...]. إنّ السؤال الذي يشقّ هذا الكتاب "أزمة المسلم الأخير" هو: لمَ عادت هذه الأعراض، أي أعراض "العودة الى الأصل" اليوم، في زمان الما بعد إيديولوجي، بما هو زمان عودة الإيديولوجيات بنفي الايديولوجيا (فنفي الايديولوجيا هو بحدّ ذاته ايديولوجيا) هل هي عودة شبيهة بعودة المكبوت، أم هي عودة كوميدية فرضها التاريخ في رأي ماركس، ليقود أشكال التديّن المفرطة في تديّنها إلى مثواها الأخير؟ إنّ هذه العودة هي غمد بعض مفكرينا اليوم "ريمايك" باحث عي الضحك الشديد، ولكنه يحذّرنا من خطورته البالغة في هذه الفقرة المكثّفة. يقول: "يمكن للإنسان أن يستلقي من الضحك جرّاء هذا "الريمايك" الواقعي؛ إلا أنّ الضاحك سرعان ما يتبادر إلى ذهنه الطابع الخطير لهذا الشغف بلأصل؛ لأنّه يجعل في ثناياه مشاعر الضيم والمهانة والحقد، وموجات عارمة من الضغائن المتنامية. إن الرغبة المفرطة إلى هذا الحدّ في اللحاق بلأصل لا يمكن أن تخلو من الرغبة في الانتقام المريع من الازمنة الحاضرة [...].
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يضم مقالات تأتي بمثابة مساهمة في قراءة أعراض هذه "العودة الى الأصل"، والتفكير في هذا "الريمايك" الواقعي الذي يمثّل عنصر الهلع في زمان الما بعديات هذا (مابعد الحداثة، ما بعد الايديولوجي، ما بعد الكولونيالي، مابعد الشيوعي، ما بعد المسيحي...)
ولما كان عنصر الهلع هذا ساكناً في الحدث، والحدث الاسلاموي تحديداً، فيَسِمَهُ بلإفراط، أضحى الإفراط هو الذي يبعث على التفكير ويتحدى الفكر اليوم، فهذا التحدّي يستجيب تماماً لجوهر التفكير في تصور "دولوز Deleuze"، و" غوتاري Guttari" على الأقل لمّا تساءلا: "وما الذي يمكن أن يكون التفكير إن لم يكن يقيس نفسه دون هوادة بالفوضى" [...].

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أزمة المسلم الأخير ونهاية التدين ؛ مقالات وقراءات في النقد الديني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 317
مجلدات: 1
ردمك: 9789933352127

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين