الأعمال الشعرية - أنور سلمان
(0)    
المرتبة: 40,490
تاريخ النشر: 04/05/2018
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يحيط هذا الكتاب بالأعمال الشعرية الكاملة للأديب " أنور سلمان " الشاعر اللبناني الذي تبوأ مكانة مرموقة بين مبدعي الشعر العربي المعاصر في لبنان ؛ بل ثمة من الدارسين من يعتبر أن أنور سلمان هو أحد أعلام ما يسمى بـ " المدرسة الشامية " في مجالات غنائية الشعر العربي ...المعاصر . ولكي يأتي شعر أنور سلمان في نصابه النقدي ، تضمن الكتاب قراءات نقدية في شعرية سلمان ، مع لمحات عن مساهماته الشعرية في المهرجانات في لبنان ودول عربية أخرى ، إذ نالت نصوصه للأغنية ، كما سائر عطاءاته الشعرية ، عدداً كبيراً من الجوائز والدروع التكريمية والتقديرات الثقافية .
يأتي هذا الجهد الكبير في جمع أنواع الشاعر ، وحسن توثيقه وتبويبه ، ليشهد لا لأنور سلمان وحده ، بل ليكون شهادة راسخة على زمن رائع من أزمنة الشعر العربي ، أزمنة عاشها هذا الشعر ، وما انفك يعيشها عبر الفاعلية الشعرية التي تقدمها أشعار أنور سلمان وعطاءاته الإبداعية .
إن هذه المجموعة الكاملة لأشعار أنور سلمان ، إضافة رائعة إلى الوجود الشعري العربي ، وبالأخص اللبناني ، ولعل في شهادة الشاعر الكبير جوزف حرب في أنور سلمان ما يستحق التقدير إذ يقول : " نحن نقرأ ، أنور سلمان يغني ؟ / وفي شعرنا وزن ، / وفي شعره مقامْ / قصائدنا كتابة ، / وقصائده تقاسيم ! ... " .
يتألف الكتاب من مقدمة / الدكتور وجيه فانوس ، كلمة " أنور سلمان / لؤلؤة في زمن الشعر / الدكتور منيف موسى . " الثقافة أولى / الدكتور ياسين الأيوبي . يتبع ذلك عناوين الأعمال الشعرية / الرئيسية وهي : 1- بطاقات ملونة لزمن بلا أعياد ، 2- أوراق حميمة ، 3- قصائد لا تريد الرحيل ، 4- أبحث في عينيك عن وطن ، 5- كلمات تعشق السفر ، 6- مواويل إلى وطن في القلب ، 7- القصيدة امرأة مستحيلة ، 8- من دفتر الورد ، 9- مرايا بلا وجوه ، 10- أوراق على طاولتي ، 11- إليها ، 12- مرايا لأحلام هاربة ، 13- شبهت للموت جسماً . نبذة الناشر:نحن نقرأ، أنور سلمان يُغنّي / في شعرنا وزنٌ، وفي شعره مقام / قصائدنا كتابة، وقصائده تقاسيم! / ونحن مع الكلمة الخطاط، وهو معها العازف.
في غنائيّة الشعر العربيّ مدرسةٌ اسمها المدرسة الشاميّة، من أعلامها البحتريّ، وديك الجنّ، ونزار قباني، في هذه المدرسة، أنور سلمان صاحب كرسيّ. - جوزف حرب (شاعر) / لبنان
الشعر في يد أنور سلمان، ليس الفوضى والعبث كما هو عند مغول الشعر المولعين، باسم الحداثة، بتدمير اللغة والتراث والأصول، وبالإغتيال والهذيان والفراغ، الشعر لديه هو لغة الناس البهيّة العذراء الّتي تُبقي على جسر التلاقي بين الثقافات والمعارف والفنون، وهو بهذا المعنى شاعرٌ حديث بإمتياز. - غسّان مطر (شاعر) / لبنان
أنور سلمان معتّق في دنّ الوحي، متجذّرٌ في الجبل، خاض تجارب العُمر، وشاد الكلمات عماراتٍ... أغنياتٍ تُطرب، وأناشيد تُلهبُ، إنّه الشاعر، الّذي يوم أطلّ علينا في حلقة "الثريّا"، هلّ واكتمل! حسبُ أنور سلمان أنّه شاعرٌ لبنانيّ دخل شغاف القلوب فلا يغيّبه ردّى أو تصرعه منون... تخطّى الموتَ قيامةً، وخلّى الذهاب إياباً. - إدمون رزق (شاعر وصحافيّ ووزير سابق) / لبنان
"جئتُ بالصخرة كما هي، أزلتُ عنها الزوائدَ، وهذا ما بقي". أنور سلمان ابن الجمال في الشعر، وابن الجماليا في التعبير، هذا ما فعله: أزال الغبارَ عن لغة الشعر!. - هنري زغيب (شاعر) / لبنان
لم يكن أنَّور سلمان ليأنس إلى فكرة الحداثة كما جسّدها بعض غلاة الإبهام والتعمية والمجازفة المفرطة بقواعد اللغة، لكنّه، رغم ذلك، لم يكن بعيداً عن الحداثة المعتدلة الّتي لا تنقلب على التراث، بل تتمثّله وتتجاوزه وتضيف إليه بما يتيح لنا أن نسمّيه شاعر الكلاسيكيّة الجديدة وأحد روّادها الكبار إقرأ المزيد