تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:على الرغم من أن العنوان يوحي بالعلاقة بين أستاذ وطالب علم ودين ، إلا أن السيد حسن الأبطحي لم يشر في كتابه من هو الأستاذ معللاً ذلك بالقول : ما الذي تبغونه من الأستاذ ؟ لا شك إنكم ترغبون بالتعرّف على مباحثه العلمية ووصاياه الأخلاقية والروحية والمعنوية لتجعلوها زادكم ...ومتاعكم في سفركم إلى المحبوب . فهل من ضمير أن أسطر لكم هذه المباحث والوصايا دون أن تروا الأستاذ وتعرفوه ؟
وفي هذا الكتاب يركز المؤلف على ما يُعرف بالمكاشفة والإلهام بين العبد وربه ، ويذكر القارىء بأن الله يوحي إلى ما يشاء إلى بعض العوام من عباده ( فقد أوحى إلى أم موسى ، ولم تكن من الأنبياء ) أو يكلمهم عن طريق المكاشفة وهو ما يُصطلح عليه بالإلهام ، أو يكلمهم من وراء حجاب . وعليه فإن كتاب " بين يدي الأستاذ " يحتوي بعض المواضيع الروحانية استناداً إلى المكاشفة والإلهام وقد عززها المؤلف بالآيات القرآنية والروايات والأخبار الشريفة ، مذكراً أن المكاشفة على نوعين ؛ إحداهما تعني كشف الحقائق العلمية والتي تتأتى من خلال الإلهامات والحكمة الإلهية ، وأخرى تتضمن رؤية الأشياء والأشخاص في عالم يكون بين اليقظة والمنام وتسعى بالمكاشفة العينية . ولهذا ينقل المؤلف مكاشفات حصلت له تشتمل كما يقول على حقائق قد لا تنسجم وبعض الذهنيات رغم يسر إدراكها وعدم إنكارها .
وفي هذا الكتاب أيضاً حديث عن عالم الذر ، ملكوت العالم ، سكرات الموت وعالم البرزخ ، هاروت وماروت ، مريم عليها السلام والملك ، خلقة الجن ، الشيطان في الكتاب المقدس ، الشيطان في القرآن ، الشيطان في رأي بعض العرفاء والمتصوفة ، قضية العفو الإلهي ، وإحضار الأرواح وغيرها من موضوعات ذات صلة . إقرأ المزيد