لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مدخل إلى علم السياسة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 230,841

مدخل إلى علم السياسة
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
مدخل إلى علم السياسة
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المكتبة القانونية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:علم السياسة كعلم متخصص يبدو حديثاً، فهو من إنتاج القرن العشرين، وترجع هذه الحداثة، كما يرى المتخصصون إلى الطابع الإستحواذي للعلوم القريبة من علم السياسة؛ كالقانون والفلسفة والتاريخ، كما ترجعه إلى عدم وجود متخصصين، وبالتالي خضوعه لرغبات الهواة، ربما كان ذلك سبباً لمحاولة تحديد موضوعه، لأن هذه الحداثة كانت ...قد قادت إلى عدم إستقرار المختصين حول موضوع معين يختص به علم السياسة.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى حتى في الأحوال التي يتم فيها تلمس إستقراراً حول موضوع معين، لدى عدد كبير من المختصين، على إعتبار أنه هو الموضوع الذي يختص به هذا العلم، سرعان ما يثار الخلاف بينهم حول أبعاد هذا الموضوع وحدوده، كما سيلاحظ القارئ في ثنايا هذه الدراسة، وذلك بخصوص موضوع السلطة مثلاً كموضوع يختص به هذا العلم. ومثل هذا الشك يعكسه على سبيل لجوء كثير من الجامعات البريطانية إلى إستعمال تعبير "الدراسات السياسية" بدلاً من "علم السياسة"، وعليه يمكن القول بأن الإشكالية التي قاربتها هذه الدراسة هو الخلط الذي يسود الجهود بشأن تصنيف السياسة إذ أن علم السياسة بقدر ما هو حديث النشأة؛ لا يزال يصطدم ببعض المزاعم السلبية التي تذهب إلى القول بأن علم السياسة يعيش عالة على العلوم الإجتماعية الأخرى؛ لا سيما في موضوعه ومنهجه وأهدافه.
من هنا، تأتي هذه الدراسة سعياً وراء تحديد مضمون علم السياسة بمختلف أبعاده، وهذا بدوره يستهدف وضع حد للإلمام وفي بداية الدراسة؛ أي في الوقت الذي يكون فيه الموضوع موضع إدراك من الخارج فقط، فإنه سوف لا يتم إلا بدلالة مؤشرات خارجية، وبمعنى آخر، أنه سيتم التعلق ببعض الخصائص الظاهرة القابلة للإدراك الحسّي التي من شانها أن تسمح بالتعرف لأول وهلة، وبكل سهولة على ما يكون موضوع علم السياسة.
وعليه، فإن المتابعة التي ترومها هذه الدراسة لتحديد موضوع علم السياسة اتجهت إلى إتجاهين، الأول تمثل بمتابعة المحاولات التي تميل إلى إنكار تمتع علم السياسة بوقائع إجتماعية خاصة به، وبالتالي إنفراده بموضوع معين بالذات، وقد سمى الباحث هذه المحاولات بالمحاولات السلبية.
أما الإتجاه الثاني الذي حددته هذه الدراسة فقد تمثل بمتابعة المحاولات التي تميل إلى تأكيد علم السياسة بوقائع إجتماعية خاصة به؛ وبالتالي إنفراده بموضوع معين بالذات، وقد سمى الباحث تلك المحاولات، بالمحاولات الإيجابية، ولما كانت هذه المحاولات الإيجابية لا تتمتع بقيمة واحدة، فقد عمد إلى تقسيمها إلى محاولات إيجابية تقليدية ومحاولات إيجابية معاصرة.
هذا وقد تم ترتيب هذه الدراسة ضمن فصول خمسة، دارت محاورها حول المواضيع التالي: 1-موضوع علم السياسة (المحاولات السلبية لتحديد موضوع علم السياسة، المحاولات الإيجابية لتحديد موضوع علم السياسة)، 2-صفة العلم في علم السياسة (علم السياسة والموضوعية، قوانين علم السياسة)، 3-التطور التاريخي لعلم السياسة (علم السياسة التقليدي، نشوء وتطور علم السياسة المعاصر)، 4-أهداف علم السياسة (بعض القضايا المتعلقة بأهداف علم السياسة؛ أهداف علم السياسة بين التكوين المهني والثقافة العامة، أهداف علم السياسة بين الحفاظ على النظام القائم وتكوين روح المواطنة، وأهداف علم السياسة بين توفير متطلبات السياسة وتحقيقها)، 5-علم السياسة والعلوم الإجتماعية (العلوم الإجتماعية، علم السياسة والتاريخ، علم السياسة والقانون، علم السياسة وعلم الإجتماع، علم السياسة والإقتصاد، علوم إجتماعية أخرى: علم السياسة والأخلاق، علم السياسة والإنتروبولوجيا، علم السياسة وعلم النفس).

إقرأ المزيد
مدخل إلى علم السياسة
مدخل إلى علم السياسة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 230,841

تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: المكتبة القانونية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:علم السياسة كعلم متخصص يبدو حديثاً، فهو من إنتاج القرن العشرين، وترجع هذه الحداثة، كما يرى المتخصصون إلى الطابع الإستحواذي للعلوم القريبة من علم السياسة؛ كالقانون والفلسفة والتاريخ، كما ترجعه إلى عدم وجود متخصصين، وبالتالي خضوعه لرغبات الهواة، ربما كان ذلك سبباً لمحاولة تحديد موضوعه، لأن هذه الحداثة كانت ...قد قادت إلى عدم إستقرار المختصين حول موضوع معين يختص به علم السياسة.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى حتى في الأحوال التي يتم فيها تلمس إستقراراً حول موضوع معين، لدى عدد كبير من المختصين، على إعتبار أنه هو الموضوع الذي يختص به هذا العلم، سرعان ما يثار الخلاف بينهم حول أبعاد هذا الموضوع وحدوده، كما سيلاحظ القارئ في ثنايا هذه الدراسة، وذلك بخصوص موضوع السلطة مثلاً كموضوع يختص به هذا العلم. ومثل هذا الشك يعكسه على سبيل لجوء كثير من الجامعات البريطانية إلى إستعمال تعبير "الدراسات السياسية" بدلاً من "علم السياسة"، وعليه يمكن القول بأن الإشكالية التي قاربتها هذه الدراسة هو الخلط الذي يسود الجهود بشأن تصنيف السياسة إذ أن علم السياسة بقدر ما هو حديث النشأة؛ لا يزال يصطدم ببعض المزاعم السلبية التي تذهب إلى القول بأن علم السياسة يعيش عالة على العلوم الإجتماعية الأخرى؛ لا سيما في موضوعه ومنهجه وأهدافه.
من هنا، تأتي هذه الدراسة سعياً وراء تحديد مضمون علم السياسة بمختلف أبعاده، وهذا بدوره يستهدف وضع حد للإلمام وفي بداية الدراسة؛ أي في الوقت الذي يكون فيه الموضوع موضع إدراك من الخارج فقط، فإنه سوف لا يتم إلا بدلالة مؤشرات خارجية، وبمعنى آخر، أنه سيتم التعلق ببعض الخصائص الظاهرة القابلة للإدراك الحسّي التي من شانها أن تسمح بالتعرف لأول وهلة، وبكل سهولة على ما يكون موضوع علم السياسة.
وعليه، فإن المتابعة التي ترومها هذه الدراسة لتحديد موضوع علم السياسة اتجهت إلى إتجاهين، الأول تمثل بمتابعة المحاولات التي تميل إلى إنكار تمتع علم السياسة بوقائع إجتماعية خاصة به، وبالتالي إنفراده بموضوع معين بالذات، وقد سمى الباحث هذه المحاولات بالمحاولات السلبية.
أما الإتجاه الثاني الذي حددته هذه الدراسة فقد تمثل بمتابعة المحاولات التي تميل إلى تأكيد علم السياسة بوقائع إجتماعية خاصة به؛ وبالتالي إنفراده بموضوع معين بالذات، وقد سمى الباحث تلك المحاولات، بالمحاولات الإيجابية، ولما كانت هذه المحاولات الإيجابية لا تتمتع بقيمة واحدة، فقد عمد إلى تقسيمها إلى محاولات إيجابية تقليدية ومحاولات إيجابية معاصرة.
هذا وقد تم ترتيب هذه الدراسة ضمن فصول خمسة، دارت محاورها حول المواضيع التالي: 1-موضوع علم السياسة (المحاولات السلبية لتحديد موضوع علم السياسة، المحاولات الإيجابية لتحديد موضوع علم السياسة)، 2-صفة العلم في علم السياسة (علم السياسة والموضوعية، قوانين علم السياسة)، 3-التطور التاريخي لعلم السياسة (علم السياسة التقليدي، نشوء وتطور علم السياسة المعاصر)، 4-أهداف علم السياسة (بعض القضايا المتعلقة بأهداف علم السياسة؛ أهداف علم السياسة بين التكوين المهني والثقافة العامة، أهداف علم السياسة بين الحفاظ على النظام القائم وتكوين روح المواطنة، وأهداف علم السياسة بين توفير متطلبات السياسة وتحقيقها)، 5-علم السياسة والعلوم الإجتماعية (العلوم الإجتماعية، علم السياسة والتاريخ، علم السياسة والقانون، علم السياسة وعلم الإجتماع، علم السياسة والإقتصاد، علوم إجتماعية أخرى: علم السياسة والأخلاق، علم السياسة والإنتروبولوجيا، علم السياسة وعلم النفس).

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
مدخل إلى علم السياسة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 443
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين