تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يحاول الباحث في هذه الدراسة، تسليط الضوء على العلاقة المستمدة ما بين الإنسان والجدار، بحيث تحرك الاثنان معاً بشكل متفاعل ومتغير حقباً طويلة، وعند شعوب مختلفة، والباحث إذ يطرح علاقة الإنسان بالجدار يتوق للوصول إلى تأكيد هذه العلاقة التي لا يستطيع الإنسان الفكاك منها، حيث يصبح الجدار سجنه الأبدي، ...وقد سعى إلى ذلك في فصول الدراسة السبعة، تعرض في الفصل الأول للعلاقة التاريخية ما بين الإنسان الأول، البدائي، وإنسان مرحلة الحضارة، عبر الجدران الطبيعية، كالكهوف، ثم الجدران الاجتماعية والحياتية، التي شيدها الإنسان نتيجة الحاجة والضرورة، أما في الفصل الثاني فحاول التركيز على تطور الوعي الإنساني، وفهمه لوظيفة الجدار الجمالية بعد أن كانت مهمتها دفاعية وقت الحرب، وتعرض الباحث في الفصل الثالث إلى موضوع أكثر خصوصية تناوله مسألة الكتابة على الجدار، الكرافتي، بعد تعرضه في الفصل الثاني للاستخدامات العامة للجدار، وتطرق في الفصل الرابع إلى الأشكال المختلفة للجدران، من حيث المادة المصنوعة فيها وطبيعة مجالاتها مع كشف قدرة الإنسان على تصميم وإبداع أشكال جديدة من الجدران الدفاعية، ويعرض في الفصل الخامس الجدران التي شيدها الإنسان، والتي تحولت مع فعل الوقت إلى نوع من الممارسات الطقوسية، وسعى الباحث جهده في الفصل السادس إلى تقديم نمازج من الجدران السياسية، لبلدان عانت من التقسيم والتمزق، وأما في الفصل السابع فقد عرض الجدار الاجتماعي، بأبعاده الثلاثية، الثقافي والنفسي والدلالي، وفي نهاية الدراسة قدم الباحث استخلاصاته للفصول السبعة، التي تمحورت حول قطب العلاقة ما بين الإنسان والجدار، والتي تنتهي بصنع الإنسان لقبره وزنزانته وبيته الجميل، هي علاقة متناقضة متنافرة ومنسجمة في الوقت ذاته، ومحددة ومشخصة، تاريخياً ومجتمعياً.نبذة الناشر:هل ثمة علاقة ما بين الإنسان والجدار؟
تسلط هذه الدراسة المتميزة الضوء على هذه العلاقة المستمرة، بحيث تحرك الاثنان معاً بشكل متفاعل ومتغير حقباً طويلة، وعند شعوب مختلفة. وإذ يطرح الكتاب علاقة الإنسان بالجدار يتوق المؤلف إلى الوصول لتأكيد هذه العلاقة التي لا يستطيع الإنسان الفكاك منها. حيث يصبح الجدار سجننا الأبدي. الاشكالية الجوهرية تتجلى في نوع القراء الذين كان المؤلف يطمح إلى مخاطبتهم، خصوصاً وأن الدراسة حوت مجالات معرفية متعددة.
يتعرض الكتاب للعلاقة التاريخية ما بين الإنسان الأول، البدائي، وإنسان مرحلة الحضارة، عبر الجدران الطبيعية.
ويحاول التركيز على تطور الوعي الإنساني، وفهمه لوظيفة الجدار الجمالية بعد أن كانت مهمتها دفاعية وقت الحرب.
وهو إذ يتناول موضوع أكثر خصوصية مع الجدار، مسألة الكتابة على الجدار/الكوافتي، يتطرق إلى الأشكال المختلفة للجدران، من حيث المادة المصنوعة منها وطبيعة مجالاتها، مع كشف قدرة الإنسان على تصميم وإبداع أشكال جديدة من الجدران الدفاعية.
ويعرض الجدران التي شيدها الإنسان، والتي تحولت مع فعل الوقت إلى نوع من الممارسات الطقوسية. ويقدم نماذج من الجدران السياسية، لبلدان عانت من التقسيم والتمزق.
ويختتم المؤلف الكتاب بالجدار الاجتماعي، بأبعاده الثلاثية، الثقافي والنفسي والدلالي.
وفي نهاية الدراسة يقدم المؤلف استخلاصاته للفصول السبعة، التي تمحورت حول قطب العلاقة ما بين الإنسان والجدار، والتي تنتهي بصنع الإنسان لقبره وزنزانته وبيته الجميل. إنها علاقة متناقضة متنافرة ومنسجمة في الوقت ذاته، ومحددة ومشخصة، تاريخياً ومجتمعياً. إقرأ المزيد