تاريخ النشر: 09/03/2017
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:لا يمكن تحليل المكونات التيمية التي تزخر بها (الصوة والقفص) إلا في بُعدها العلائقي الشمولي، ففي كل قصة يُجرأ "مبارك ربيع" / الأديب المغربي، موضوعاته إلى ما يشبه العناصر المبعثرة، حتى لتبدو وكأنها في حالة من الفوضى المنظمة.
فالأشياء والأشكال والشخوص، ليست كما تبدو لنا في مرجعيتها، أي كما هي ...في الواقع، بل تتحول إلى لغات إشارية وعلامات سيمية، ورموز نثرية، يصل معها القارئ إلى نمط جديد من الرؤية في الكشف عن الواقع البصري، وتصور متغير للعالم الخارجي، وهو نوع من الكتابة التي تجري وفق (الحساسية الجديدة) في مجال التشكيل الغني والإبداعي، لنقرأ النص الآتي: "نتابع الأوراق، قلوب مربعات أرقام في مشهد لوني يتغير بإستمرار.
كلها ليست إلا تأثيثاً لما يمكن أن يأتي أو يجب... ليت ليت ليت... ليكتمل أو يكاد المراد، التأنيث ليس نافلاً بإطلاق، ولا مركزياً بإطلاق، إنما ضروري بإطلاق؛ لا بد من فراغ لإمتلاء ولإمتلاء من فراغ، كل يأخذ المعنى مما... ومما... لكنها تخلف الحسناء، ويبرز بدونها بدونها الفارس هذه المرة كالمهتاج أو هو المهتاج فعلاً، ولسبب لا يخفى: ما القديمة ولا الوضع في مقام بلاحسان، هي الضرورة إذن تدفع في غير ميعاد - والجندي دائماً صنع الضرورة - ليحتل وظيفة الإمكان...".
يضم الكتاب أربعة عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "اللاعب"، "المجْمع"، "إنتظار"، "إنفلونزا"، "أوراق وحشائش"، "بهلوان"، "الصورة والقفص"، "خيوط"... وقصص أخرى.نبذة الناشر:وهوْلُ ما تكتشفه يوماً حركتُها الدائبة الملحاح، أن يُحتفى بها مهرجانيّاً... بها... لها... وتقول في سرّها، لا بأس إِن كان ذلك لخدمة جياع أو أرامل وأيتام أو... وتقول لا بأس، إِذا كان الإحتفاء بها لشخصها من أجل ذلك الهدف، وأن تكون الحصيلة إِحداث مؤسّسةٍ أو هيئةِ رعايةٍ دائمةٍ أو موسميّة، لا بأس بأيّةٍ إِشارة أو علامةٍ دالة على الطريق لمن يقدر ولمن يمكنه أن يتعلّم كيف يقدر... لا بأس... إِنّما الحتفاء الوليمة البذخ لذات الإحتفاء، للشخص والماحوَّل والماقّبل والمابّعد، لا... لا... لا... قالتها جهاراً في وجه الكبار... لا... قالتها هادرةً غاضبة... إقرأ المزيد