إنتاج البرامج في الشبكات الإذاعية والتليفزيونية
(0)    
المرتبة: 104,256
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:معاصرة لآلية إنتاج البرامج في الشبكات الإذاعية والتليفزيونية بناءً على خبرتنا وإدراكنا للإعلام وماهيته وعلومه وفنونه ومدارسه ومذاهبه ومناهجه ونظرياته وأهدافه ووظائفه، وآليات عمله، وطبيعة أدواره، وتقنياته ووسائله وأساليب إنتاج مواده وصوره وأشكاله وقدراته التأثيرية، وفعاليته وأخلاقياته وقواعده ومعاييره ومهاراته ومجالاته وآفاقه وخططه وبرامجه واختياراته وجدولته وترويجه وتقييمه ونفاذه وإنمائه ...للمعارف، وتحفيزه للعواطف، وتحديده للاتجاهات، وبلورته للمواقف والسلوكيات للأفراد والمجتمعات. فالإعلام عماد المجتمعات، وفعاليته وتنوعه وكثافته وثراء محتوياته الأساس للانتقال بمجتمعنا من التقليد إلى المعلومات، والأخيرة أساس بناء المعرفة، والسلوك حصيلة جميع الخبرات والمعارف والتجارب السابقة. ونعتقد أن الجميع يمتلك قدرات وطاقات كامنة، ولكن كيف نحرض الطاقة الكامنة في كل منا للإبداع والابتكار وتقديم شيء جديد غير مسبوق للآخرين؟ هذا ما يجب أن نعمل عليه باستمرار، لأننا نعيش في بيئة إعلامية معاصرة، معقدة ومتغيرة، والبقاء فيها للأكثر فرادة وتميزاً، ولا يمكن إرضاء كل الاحتياجات والمتطلبات الإعلامية المتنامية للجمهور عن طريق وسيلة إعلامية واحدة، لذا ظهرت الشبكات الإذاعية والتليفزيونية مستفيدة من ثورة تقنيات الاتصال المعاصرة. ونسعى من خلال هذا الكتاب إلى تقديم المعرفة المتخصصة بلغة إعلامية معاصرة تعتمد التكثيف والتركيز والاقتضاب، إذ تكمن البلاغة في الإيجاز وهي دعوة للبحث والتمحيص والمراجعة والتدقيق؛ فنحن أمام لغة علمية، ولغة طبية، ولغة أدبية، ولغة إعلامية، ولغة سياسية، ولغة أمنية، ولغة رياضية، ولغة الإشارة...، وضبط الإيقاع يتجلى في اتساق الحامل بالمحمول وقواعد النحو والصرف والبلاغة، وبلد المُنتَج ولغته، والإعلامي المعاصر يجب أن يتعامل مع كل اللغات، ويقدمها بأسلوب بسيط وسهل وسريع ودقيق ومختصر، مراعياً خصائص الوسيلة التي يعمل فيها... فالإعلامي المعاصر هو المتخصص القادر على ترتيب أولوياته دورياً، الثري معرفياً ومهارياً المستخدم للمستحدثات، المستثمر للوقت والفرص، المتمكن من أدواته، القادر على التأثير والنفاذ إلى قلوب الناس قبل عقولهم، والإعلامي المؤثر من يمتلك الحصافة والنباهة والذكاء. ويتحلى بالتفكير الابتكاري والنقدي والمفهومي والخلافي والمتوازي والتنفيدي والعلمي والحواسيبي والمبادر والاستشرافي والمحدد والجمعي والبدائلي والتواصلي والحواسي والعولمي للنهوض بواقع أمة تُعاني من شتى أشكال التنائف... وكلما تمكن الإعلامي من التفكير بما يتضمنه من حكم وتجريد وإدراك واستدلال وخيال وتذكر وتوقع اتسمت كتاباته بالتميز مقارنة بغيره من الإعلاميين؛ وكلما تعددت مهارات الإعلامي الخاصة بالحفظ والتذكر والتحليل والتركيب والمقارنة والقياس والإسقاط والتوظيف والتقييم والتقويم استطاع شق طريقة بخطوات واثقة نحو سوق العمل... وهذا ما يُحاول الكتاب تقديمه في فصوله المختلفة. والتوظيف الفوري للمعارف والمهارات العلمية المكتسبة في الواقع القائم أساس تقدم الأمم ووسائل إعلامها، ويؤصل الكتاب لآليات تجاوز عوائق الخيال العلمي والإبداع والابتكار في المنطقة العربية، والأسباب الكامنة وراء هذا العقم، وكيف تسهم وسائل الإعلام عامةً والشبكات المسموعة والمرئية خصوصاً في تحفيزه وتنميته وإثرائه. والتخصص الدقيق مفتاح النجاح في سوق العمل المعاصر، وخصوصاً في مجال إنتاج المعرفة والترفيه؛ وإننا أمام ثورة تقنية متجددة ومتسارعة، ولعل دراستها إعلامياً تتطلب الاستناد إلى أسس نظرية متخصصة، وأشكال ومضامين برامجية محددة، ليتسنى فهم أبعادها ودلالاتها واستخداماتها بصورة علمية وعملية، وهذا ما يُحاول أن يقدمه الكتاب في أحد فصوله. ويتطلب التقديم المميز في الإذاعتين المسموعة والمرئية اتساقاً معرفياً ووجدانياً وفيزيولوجياً ونفسياً، إلى جانب الخصائص والشروط الكلاسيكية المعروفة؛ فالحرية ركيزة الخيال... والإبداع أساس الابتكار، وبه ترتقي الأمم وتتقدم، وحاولنا أن نقدم الكتاب وفق رؤيتنا لمفهوم المونتاج المعاصر باعتباره الخطوات الفنية الأخيرة في عملية الإنتاج المسموع أو المرئي بما تتضمنه من إضافة أو حذف أو تعديل أو تغيير أو تبديل من خلال استخدام طرق الربط المختلفة، وبعد مشاهدة المادة وبما يؤدي إلى الترابط والتتابع الذهني والفكري والمعرفي والعاطفي والصوري وبشكل متسلسل، وبما يحقق الفهم والوضوح وسهولة الاستيعاب ووفقاً لما هو مبرمج سلفاً. إقرأ المزيد