صدام الأصوليات ؛ حملات صليبية - جهاد - حداثة
(0)    
المرتبة: 272,099
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار أبي رقراق للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يتطرق هذا الكتاب لأهم المواضيع التي تستأثر بإهتمام المثقفين والمحللين وأصحاب القرار ورجال السياسة والدين والإقتصاد والرأي العام تعميماً، فهو يمثل رحلة تاريخية حديثة عبر الجغرافية الجيوسياسية العالمية، حيث ينقلنا إلى أعماق العلاقة بين الشرق والغرب ويتوقف عند أسباب نشوء الإمبراطوريات الحديثة وإستراتيجياتها على الصعيدين الإيديولوجي والإقتصادي.
ينظر المؤلف في ظروف ...نشوء الديانات السماوية ودورها في تعبئة الناس وإقامة الدولة (والإمبراطورية)، وظهور جماعات وطوائف وأصوليات فصراعات فجهاد ووهابية وأورثودوكسية وقيام الأندلس والحملات الصليبية والإستشراق والإمبراطوريات الغربية وصولاً إلى الإمبراطورية الأمريكية والثورة الشيوعية والحرب الباردة والحداثة ووعد بلفور والكيان الصهيوني ونكبة الفلسطينيين و"العدوان الثلاثي" وأزمة 73 النفطية والثورة الإيرانية وحروب الخليج وأحداث 11 شتنبر 2011.
يقدم الكتاب قراءة تحليلية مادية، تتخللها مذكرات وشهادات شخصية، للوقائع والتقلبات والشخصيات التي رسمت خريطة العالم المعاصرة، وبدل الإكتفاء بتأريخ وتوصيف أحداث بارزة مثل محنة الفلسطينيين ومجازر أندونيسيا ومحارق الفيتنام وحرب العراق وإنقلابات باكستان وأحداث شتنبر، يوجه المؤلف أصبع الإتهام إلى المسؤولين عن هذه الأوضاع والتطورات، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية، مدبرة الإمبراطورية الوحيدة القائمة اليوم والساعية دوماً لتدمير العالم تحقيقاً لأهدافها أو دفاعاً عن مصالحها، بتواطئ من الدول العظمى الغربية، خاصة منها بريطانيا.
لكن، المؤلف، المقاوم لكافة أشكال الإمبرالية والأصولية والحداثة الفجة، لا يغفل دور بعض الدول العربية والإسلامية في الإستخفاف بشعوبها وإيقاعها في براثن التشدد أو بين مخالب المستعمر الغربي، والدور الذي يجب أن ينهض به المثقفون وذوو الضمائر الحية في مثل هذه الظروف. إقرأ المزيد