تاريخ النشر: 02/02/2017
الناشر: مؤسسة آل البيت لإحياء التراث
نبذة الناشر:يقول الصنف في مقدمة كتابه: "دلائل الصدق لنهج الحق"، "فإني لما سعدت بالنظر إلى كتاب "نهج الحق وكشف الصدق" للأمام العلامة، الذي انتهت إليه في العلم والعمل والزعامة... الحسن بن يوسف بن المطهر، قدس الله روحه، وجدته حافلاً بالفضل مشحوناً بالقول الفصل. وقد ردّ عليه أفاضل الأشاعرة بوقته: الفضل بن ...روزبهان، وأجاب عنه... العلم والشهادة السيد نور الله الحسيني. فجاء وافياً شافياً كما يهواه الحق ويرتضيه الأنصاف. لكني أحببت أن أقتدي به وأصنف غيره، عسى أن أفوز مثله بالأجر والشهادة، ونقلت عنه كثيراً... وتعرضت في بعض المقامات, تتميماً للفائدة – إلى بعض كلمات ابن تميمة التي يليق التعرض لها، مما ردّ بها كتاب منهاج الكرامة للإمام المصنف العلامة، وإن لم أصرّح باسمه غالباً... ولما كان عنده جوابه وجواب غيره – في مسألة الإمامة – هو المناقشة في سند الأحاديث الواردة في فضائل أهل البيت... ولقد سميت كتابي هذا : دلائل الصدق لنهج الحق". وقد جعله ضمن مطالب ثلاثة في جزئه الأول، وضمن مسائل ثلاث في جزئه الثاني. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجزء الأول تضمن في قسمه الأول من " أجل البرهان في نقد كتاب اين روزبهان". وذلك بقلم السيد علي الحسيني الميلاني. إذ يقول بأنه كان قد سجل سابقاً ملحوظات على كتاب ابن روزبهان في الردّ على نهج الحق للعلامة الحلبي. ولما عزمت مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث على تحقيق كتاب "دلائل الصدق لنهج الحق"، طلبت منه تنظيم تلك الملحوظات وترتيبها، لتكون مقدمة له، وجعلها تحت عنون "أجل البرهان في نقد كتاب ابن روزبهان". فجاء بمثابة كتاب اشتمل على مطالب تمهيدية في أصول البحث والمناقشة وفي علم الكلام، وفي خصوص الإمامة، وأتبع ذلك بدراسات في مباحث الإمامة في كتاب ابن روزبهان. هذا ولأهمية الكتاب المتمثلة بكونه درة كلامية عقائدية كاملة، جاءت على مباحث الإلهيات والبنوة والإمامة بأسلوب علمي رصين، قوي السبك، سهل اللغة، مع خلق رفيع في أدب المناظرة والحوار، مما جعله في نظر الأوساط العلمية الرد الأمثل على كتاب ابن روزبهان، والكتاب الأفضل في بيان عقائد الإمامية الأثني عشرية وابراز معالمها – فأصبح "دلائل الصدق" في موقع الريادة على المستويين: الحجامي والكلامي. ونظراً للحاجة لأن يكون متوفراً بين أيدي الباحثين والمتخصصين والطلاب، ونظر لكونه بحاجة إلى فريد من التحقيق والتوثيق، بشكل يليق بمستواه، ثم الاعتناء به، وجرى ذلك ضمن خطوات العمل التالية: 1- الاعتماد في هذا العمل على مخطوطة ومطبوعتين 2- المقابلة بين النسخة المخطوطة وبين المطبوعتين ومعارضتها على بعضها، وتثبت ما ورد من اختلافات مهمة 3- استخراج النصوص والأقوال الأحرى الواردة في الكتاب مع المصادر المنقولة عنها مباشرة أو بالواسطة إن لم يتوفر ذلك المصدر 4- تصحيح الأخطاء المطبعية أو الأملائية أو النحوية دون الإشارة إليها في الهامس 5- ضبط بعض المفردات بالشكل، تلافياً لوقوع اللبس في قراءتها، وشرح البعض الأخر، لتوضيح معناها وبيان المراد منها 6- التعريف ببعض الأعلام والوقائع المذكورة في ثنايا الكتاب، والتوسع في استخراج بعض الأحاديث والمطالب عند الضرورة 7- تقطيع النص وتوزيعه وتقديمه. إقرأ المزيد