المرآة والقطار ؛ قصة تحليلية... بوليسية بالخطأ
(0)    
المرتبة: 63,427
تاريخ النشر: 24/01/2017
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة الناشر:هذه الرواية القصيرة التي تعتمد نثراً تحليلياً، بوليسي الإطار، كتبت بحثاً عما هو موجود في "السرد" ذاته من غرضية ليست مقصودة، تجعله سرداً لا يُعالِج واقعاً... بل يتنفّس عالَماً، لا يُصارع أحداً... بل يتَّفَسّح في فضائه ذاته... ولا يبكي ميتاً، بل يعزّي الوجود!...
فالبطل يصارع على جبهتين: جبهة الواقع وجبهة الخيال؛ ...يتأرجح بين صور الماضي وأخيلة نافذة القطار المعطاة، فيُصبح الإنعكاسُ سكّةَ ما يؤول إليه، وقضبانا تنحبسُ وراءها الذات...
"فكّرتُ أنْ أقوم بمحاولة، مشكوك سلفاً بفائدتها، ومع ذلك فلأحاول... طفقت أبحث عن حجر، أو عصا، أو حديدة... عن أي شيء ثقيل أكسر به زجاج تلك النافذة علّ أحداً يسمع الجَلَبة ويأتي... رأيت قطعة حديد غليظة على مبعدة متر واحد تقريباً... شددت جسدي ما أمكنني، محاولاً الإمساك بها بواسطة الحزام... وبعد لأْي، تمكنت من تقريبها ومسكها، كانت فعلاً جد ثقيلة، ورميتها بكلّ ما تبقّى لي من قوّة على زجاج نافذة... ومن ثم أخذتُ أصرخ النجدة... النجدة...". إقرأ المزيد