قصيدة النثر وما تتميز به عن الشعر الحر
(0)    
المرتبة: 28,089
تاريخ النشر: 04/10/2010
الناشر: دار الغاوون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:كتاب "قصيدة النثر وما تتميّز به عن الشعر الحرّ" للشاعر والناقد والمترجم العراقي عبد القادر الجنابي هو الأول في "سلسلة كتاب قصيدة النثر" مزيّن بـ15 بورتريهاً لـ15 شاعراً بريشة الرسام المصري عبدالله أحمد، ومنها لوحة متخيَّلة هي الأولى لرائد قصيدة النثر الفرنسية جول لوفيفر دومييه حيث لا تُعرَف لهذا الشاعر ...أي صورة كما أن أحداً لم يقم برسمه من قبل.
وقد شاع مصطلح قصيدة النثر منذ القرن الثامن عشر، فوفقاً لـ"سوزان برنار" كان أول من استخدمه "إليمبرت" في العام 1777، ووفقاً لمونيك باران في دراستها عن الإيقاع في شعر سان جون بيرس، فإن هذا المصطلح يعود إلى شخص اسمه غارا، في مقال له حول "خرائب" فونلي، وذلك في العام 1791.
وفي دراسة قيّمة، صدرت في باريس العام 1936، حول "قصيدة النثر في آداب القرن الثامن عشر الفرنسية"، يتّضح أن المصطلح كان متداولاً في النقاشات الأدبية، على أن "بودلير" أحدث تغييراً حين أطلقه على جنس أدبي قائم بذاته، بل كان أول من أخرج المصطلح من دائرة النثر الشعري إلى دائرة النص: الكتلة المؤطّرة، ولم يكن إعتراف بودلير بمرجعية "ألويزيوس برتران" في هذا المجال إعتباطياً أو مجرّد إعتراف بالجميل، وإنما كان تلميحاً إلى "معجزة نثر شعري" كان يحلم بإنجازها، ذلك أن "برتران"، هذا الشاعر الرومتيكي، ترك التعليمات إلى العاملين على طبع كتابه "غاسبار الليل"، بأن يتركوا فراغاً بين فقرة وأخرى مشابهاً للفراغ المستعمل عادة في تصميمات كتب الشعر؛
وبهذا يكون أول من التفت إلى تقديم نص نثري ملموم ومؤطّر في شكل لم يُعرف من قبل.
كما أن "بودلير" كان واضحاً أنه يعني شيئاً جديداً غير موجود، وذلك عندما كتب في رسالته الشهيرة إلى هوسييه: "من منا لم يحلم، في أيام الطموح، بمعجزة نثرٍ شعري"، إذاً من الخطأ الكبير أن نحاول العثور على أشكال لقصيدة النثر البودليرية في ماضي النثر الفرنسي. إقرأ المزيد