تاريخ النشر: 14/12/2016
الناشر: الفرات للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:نقدم كتابنا هذا "حروب قذرة" “Dirty Wars” ، لضحايا تلك الحروب في منطقة الشرق الأوسط الجديد، حيث تتصارع قوى عالمية وإقليمية لتحديد مستقبل تلك المنطقة، ولتشكيل بنية وتراتبية القوى فيها، ما يمهّد الطريق لتوزيع الثروات (خاصة النفط والغاز) وطرق إمدادها وتصديرها نحو أوروبا، الولايات المتحدة الأميركية والصين.
إن الحروب ..."القذرة" التي أشعلتها القوى الإمبريالية الراسمالية العالمية، وعلى رأسها أميركا، أوروبا وإسرائيل، ومعهم قوى إقليمية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، قطر، تركيا وإيران، أن تلك الحروب بهدف تأمين المصالح الإقتصادية وبسط النفوذ والهيمنة، هي حروب يدفع ثمنها بالدم الحيّ شعوب تلك المنطقة المغلوب على امرها.
سوف تحدد حروب أميركا وحلفائها الإقليميين مستقبل منطقة الشرق الأوسط "الجديد" الذي تنبأت به وزيرة أميركا السابقة كونداليزا رايس، عندما أعلنت من لبنان قيام "الشرق الأوسط الجديد"، وحينها استهزأ منها ومن مقولتها تلك زعماء المنطقة وشعوبها. إلا أن الأيام أثبتت أن القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، هي بالفعل قوى عظمى تخطط وتنفذ، أي تضع الخطط المستقبلية وتقوم بتنفيذها بدقة.
وليست "الفوضى" و "داعش" اللتان ولدتا مع ولادة "الدولة الإسلامية في العراق والشام- ISIL" سوى خير دليل على أن أميركا وحلفائها الدوليين والإقليميين لا تهتم سوى بمصالحها، في حين تريد التنظيمات الأصولية الجهادية المتطرفة أعادتنا قروناً سابقة إلى الوراء. إقرأ المزيد