لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بين اللفظ والصورة ؛ تعددية الحقائق وفرجة الممكن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,656

بين اللفظ والصورة ؛ تعددية الحقائق وفرجة الممكن
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
بين اللفظ والصورة ؛ تعددية الحقائق وفرجة الممكن
تاريخ النشر: 06/02/2017
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذا كتاب في السميائيات، إنه يتناول قضايا المعنى من حيث هو أثر الإنسانية في الوجود، ومن حيث هو خاصية للإنسان دون غيره من الكائنات.فالإنسان المتكلّم والناظر وحده يمكن أن يصنع لنفسه عوالم يستمدّها من وجدانه، لا ممّا تقترحه الطبيعة أو تمليه عليه قسراً.إننا جزء من الطبيعة في الظاهر فقط، أما ...في حقيقتنا فنحن منتجات التمثيل الرمزي بكلّ واجهاته: في اللغة والصور والرسوم، وفي كلّ الوقائع الاجتماعية التي نُعدّها لكي تكون دالة على احتفائنا بما أضافته الثقافة إلى ذاكرتنا، لا بما يمكن أن تتضمّنه توجيهات الجينات فينا.
لذلك لا نَسْتَلْهِم من وجودنا المادي سوى الواجهات التي تغطيها المعاني، فهي وحدها ما يستوطن الذاكرة، أمّا ما يتبقى بعد ذلك فتتكفّل به الطبيعة وتُعيد إنتاجه ضمن دورتها اللامتناهية.واستناداً إلى هذه الذاكرة تتناسل دلالات جديدة لا يربطها في غالب الأحيان أيُّ رابط بما نسميه العالم "الواقعي"، قد يتعلق الأمر برموز صريحة استودعها الإنسان قيماً وأحكاماً، أو هو لاشعور عميق تَشَكّل في غفلة من الإنسان نفسِه فاستنسخ منه كتلاً انفعالية استبطنتها الأساطير والطقوس والرغبات الغامضة.
وهو ما حاولنا تفسيره في دراساتنا لفضاءات الافتراض والسيلفي والإشهار وغيرها.فالصورة لا تشكّل في هذه الممارسات حقيقة في العين، بل هي "رحى" صامتة تنتج استيهامات يجب أن تغطي على تفاصيل الواقع، وهي التي ستعلن عن ميلاد حقيقة جديدة ستكون سبيلنا الأوحد إلى "المتعة" و"السعادة".ذلك أنّ المواطن السعيد هو الذي يحقِّق مواطنته في الفايسبوك والتصوير الذاتي وفي جميع أنواع الاستهلاك خارج حيثيات السياسة والإيديولوجيا.فالتّوق الدائم إلى الوصول إلى"مطلق وهمي" في الامتلاك هو وحده مصدر السعادة.

إقرأ المزيد
بين اللفظ والصورة ؛ تعددية الحقائق وفرجة الممكن
بين اللفظ والصورة ؛ تعددية الحقائق وفرجة الممكن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,656

تاريخ النشر: 06/02/2017
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذا كتاب في السميائيات، إنه يتناول قضايا المعنى من حيث هو أثر الإنسانية في الوجود، ومن حيث هو خاصية للإنسان دون غيره من الكائنات.فالإنسان المتكلّم والناظر وحده يمكن أن يصنع لنفسه عوالم يستمدّها من وجدانه، لا ممّا تقترحه الطبيعة أو تمليه عليه قسراً.إننا جزء من الطبيعة في الظاهر فقط، أما ...في حقيقتنا فنحن منتجات التمثيل الرمزي بكلّ واجهاته: في اللغة والصور والرسوم، وفي كلّ الوقائع الاجتماعية التي نُعدّها لكي تكون دالة على احتفائنا بما أضافته الثقافة إلى ذاكرتنا، لا بما يمكن أن تتضمّنه توجيهات الجينات فينا.
لذلك لا نَسْتَلْهِم من وجودنا المادي سوى الواجهات التي تغطيها المعاني، فهي وحدها ما يستوطن الذاكرة، أمّا ما يتبقى بعد ذلك فتتكفّل به الطبيعة وتُعيد إنتاجه ضمن دورتها اللامتناهية.واستناداً إلى هذه الذاكرة تتناسل دلالات جديدة لا يربطها في غالب الأحيان أيُّ رابط بما نسميه العالم "الواقعي"، قد يتعلق الأمر برموز صريحة استودعها الإنسان قيماً وأحكاماً، أو هو لاشعور عميق تَشَكّل في غفلة من الإنسان نفسِه فاستنسخ منه كتلاً انفعالية استبطنتها الأساطير والطقوس والرغبات الغامضة.
وهو ما حاولنا تفسيره في دراساتنا لفضاءات الافتراض والسيلفي والإشهار وغيرها.فالصورة لا تشكّل في هذه الممارسات حقيقة في العين، بل هي "رحى" صامتة تنتج استيهامات يجب أن تغطي على تفاصيل الواقع، وهي التي ستعلن عن ميلاد حقيقة جديدة ستكون سبيلنا الأوحد إلى "المتعة" و"السعادة".ذلك أنّ المواطن السعيد هو الذي يحقِّق مواطنته في الفايسبوك والتصوير الذاتي وفي جميع أنواع الاستهلاك خارج حيثيات السياسة والإيديولوجيا.فالتّوق الدائم إلى الوصول إلى"مطلق وهمي" في الامتلاك هو وحده مصدر السعادة.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
بين اللفظ والصورة ؛ تعددية الحقائق وفرجة الممكن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9789953688497

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين