تاريخ النشر: 12/12/2012
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في كتابه "السيمائيات السردية" يحيط سعيد بنكراد بنظرية تعد في عالم الأدب من أهم النظريات التي يمكن من خلالها التعرف على خبايا النص السردي توليداً وتأويلاً.
وقد استند في عرضه إلى مرجعية نظرية خاصة تتكون في الأساس من المؤلفات التي أصدرها ألجيرداس جوليان كريماص في هذا المجال على إمتداد ما ...يقارب الثلاثين سنة، وفيها كما يرى المؤلف فصل القول في كل ما يمكن أن يمس النص السردي، وفي مجمل القضايا الخاصة بالدلالة، كما يمكن أن تتولد عن البناء الذي يقود من المجرد إلى المحسوس عبر آليات التوسط التي تقوم بها السردية.
وعبر صفحات الكتاب يقدم المؤلف المحاور المركزية لمدرسة كريماص، من حيث أسسها المعرفة ومن حيث مفاهيمها ومن حيث شكل إقترابها من النصوص، فالنظرية "تقدم نفسها على أساس أنها نموذج في تحليل النصوص السردية بجميع أنواعها، إلا أنها تعد في واقع الأمر فلسفة في المعنى وطرق إنتاجه وانماط وجوده وإنتشاره، وتعد من خلال ذلك أيضاً تفسيراً للطريقة التي يلتقط بها الوعي ما يوجد خارجه...
ولأن هذه النظرية أصبح لها إمتدادات في ميادين شتى، فإن المؤلف اقتصر على الأسس المعرفية والفلسفية التي انبنت عليها النظرية وهذا في حد ذاته يعد إنجازاً لا يستهان به، فكل باحث في هذا المجال هو في أمس الحاجة إلى معرفة عن النماذج النظرية في أصولية المعرفية لا من خلال مجموعة من أدواتها الإجرائية.
وهذا ما أوضحه مؤلف الكتاب عبر محتويات الكتاب وقد انتظمت تحت العناوين الرئيسية الآتية: الفصل الأول: الإرث الشكلاني، الفصل الثاني: السيمائيات السردية "التنظيم العميق"، الفصل الثالث: التنظيم السطحي، الفصل الرابع: من السردي إلى الخطابي. إقرأ المزيد