حافة الهاوية ؛ وثيقة وطن ؛ الرواية التاريخية لمباحثات حافظ الأسد وهنري كيسنجر
(0)    
المرتبة: 4,775
تاريخ النشر: 11/01/2017
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا يقتصر كتاب "حافة الهاوية... وثيقة الوطن" على كيسنجر وسياسته فحسب، بل يمتد ليبحث في سياسة حافظ الأسد وفكره وتراثه أيضاً.
إن هذا الكتاب إضافة هامة إلى الأعمال التاريخية حول سورية والسياسة الخارجية في عهد حافظ الأسد، تُقدم خلاله بثينة شعبان الرواية الدقيقة الموثقة للصراع العربي الإسرائيلي وعملية السلام بين ...عامي 1973 و 1976، كما يتناول الكتاب أحد اكثر الموضوعات إثارة للجدل في التاريخ السوري والعربي الحديث، ألا وهو التدخل السوري في الحرب الأهلية اللبنانية بين عام 1975 و 1976، والدور السياسي الأميركي في تلك الأزمة.
يتكون الكتاب من عشرة فصول تبدا بحرب تشرين عام 1973 وعواقبها المباشرة والنشاط المحموم الذي حصل بعد الحرب مباشرة، ولا سيما التحضيرات المكثفة لمؤتمر جنيف للسلام، مروراً بالمفاوضات الطويلة المضنية التي أدت إلى توقيع إتفاق فصل القوات بين سورية وإسرائيل في شهر أيار من عام 1974، وتفاصيل أخرى دقيقة وغير مسبوقة عن اللقاءات الأربعة عشر التي حصلت بين حافظ الأسد وهنري كيسنجر في ذلك الشهر الحاسم؛ إذ تُعدُّ هذه المحادثات من أطول جولات المفاوضات المكوكية في التاريخ الحديث.
كما ويستعرض الكتاب، وفي بحوث تنشر أول مرة، ما جرى في اللقاء بين الرئيس حافظ الأسد والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، الذي كان أول رئيس أمريكي يزور العاصمة السورية.
إلى ذلك، تتبع الفصول، تدهور العلاقة بين الأسد وكيسنجر، مع مواصلة الأخير جهوده لعقد إتفاق ثنائي بين مصر وإسرائيل، والتي تُوجِّت بإتفاق (سينا، 2)، ويبحث الكتاب في أول سنتين من الحرب الأهلية اللبنانية؛ إذ يقدم رواية سورية لتلك الحقبة المصيرية، وخصوصاً حول ما يسمى إتفاق الخطوط الحمر، الذي يَعدّ المؤرخون الغربيون والإسرائيليون حصوله أمراً لا لبُس فيه.
ينظر الكتاب إلى الدور المثير للجدل الذي قامت به ديناميكية الأسد - كيسنجر وتأثيرها في مجرى الاحداث، كما يقدم الكتاب أدلة جديدة موّثقة من الأرشيف الرئاسي السوري تنشر أول مرّة في هذا الكتاب منذ تأسيس الأرشيف قبل خمسة عقود، وتنفي كثيراً من الإدعاءات المتداولة حول الدور الذي أدّتْه سورية في لبنان.نبذة الناشر:كتب الرئيس الأمريكي ريتشادر نيكسون في مفكرته هذه الكلمات لوصف مجابهته مع الأسد: "لقد تجاوز الأسد ما توقعته منه بناء على محادثاتي مع هنري.
لقد كان، كما قال هنري، مفاوضاً صعباً، لكن لديه الكثير من السحر والغموض وقدرة التحمّل الهائلة، يضحك بسهولة، ويمكنني أن أرى أنه سيكون قائداً ديناميكياً لو أبقى على قدرته هذه في الحكم على الأمور.
في محادثتنا الأخيرة، اعترض بشدّة على فصل مسارات السلام، لكنه، من جهة ثانية، كان منطقياً تجاه مقاربتنا الإقليمية الأخرى.
خلاصة القول، هو رجل ذو معدن أصيل، وفي عمره هذا - 44 عاماً - إن استطاع تفادي إطلاق أحدهم النار عليه أو التعرّض لإنقلاب، فسيكون قائداً ذا شأن في هذا الجزء من العالم".
يتناول الفصل الأول من كتاب "حافة الهاوية" حرب تشرين عام 1973 وعواقبها المباشرة، ويستعرض الفصل الثاني النشاط الدبلوماسي المحموم الذي حصل بعد الحرب مباشرة، ولا سيّما التحضيرات المكثفة لمؤتمر جنيف السلام، تتناول الفصول الثلاثة التالية، أي الخامس والسادس والسابع من هذا الكتاب، المفاوضات الطويلة المضنية التي أدت إلى توقيع إتفاق فصل القوات بين سورية وإسرائيل في شهر أيار من عام 1974.
وتقدّم هذه الفصول تفاصيل دقيقة وغير مسبوقة عن اللقاءات الأربعة عشر التي حصلت بين حافظ الأسد وهنري كيسنجر في ذلك الشهر الحاسم؛ إذ تُعدُّ هذه المحادثات من أطول جولات المفاوضات المكوكية في التاريخ الحديث.
ويستعرض الكتاب في الفصل الثامن، وفي بحوث تنشر أول مرة، ما جرى في اللقاء بين الرئيس حافظ الأسد، والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، الذي كان أول رئيس أمريكي يزور العاصمة السورية.
يتتبّع الفصل التاسع تدهور العلاقة بين الأسد وكيسنجر، مع مواصلة الأخير جهوده لعقد إتفاق ثنائي بين مصر وإسرائيل، والتي تُوِّجت بإتفاق (سيناء2).
يبحث كتاب "حافة الهاوية" في الفصل العاشر في أول ستين من الحرب الأهلية اللبنانية.
إن كتاب "حافة الهاوية"، بتقديمه - أول مرة - رواية دقيقة موثقة عن أحداث الحقبة التاريخية التي أعقبت حرب تشرين التحريرية عام 1973، بردم فجوة هامة في كتابة تاريخ الشرق الأوسط. إقرأ المزيد