لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التفكير ؛ أنماطه ونظرياته وأساليب تعليمة وتعلمه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,190

التفكير ؛ أنماطه ونظرياته وأساليب تعليمة وتعلمه
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
التفكير ؛ أنماطه ونظرياته وأساليب تعليمة وتعلمه
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يأخذ التفكير في علم النفس وفي علوم أخرى وفي الحياة بوجه عام مكانة رئيسة ، لأن مهمة التفكير تكمن في إيجاد حلول مناسبة للمشكلات النظرية والعملية التي تواجه الإنسان في الطبيعة والمجتمع ، وتتجدد باستمرار ، مما يدفعه للبحث دوماً عن طرائق وأساليب جديدة تمكنه من تجاوز الصعوبات والعقبات ...التي تبرز ، والتي من المحتمل بروزها في المستقبل ، ويتيح له فرصاً للتقدم والإرتقاء . والتفكير – كعملية معرفية – يعدّ عنصراً أساسياً في البناء العقلي – المعرفي الذي يمتلكه الإنسان ، ويتميز بطابعه الاجتماعي ، وبعمله المنظومي الذي يجعله يتناول التأثير مع عناصر البناء المؤلف منها ، أي يؤثر ويتأثر ببقية العمليات المعرفية الأخرى كالإدراك والتصور ، والذاكرة ... الخ . ويؤثر ويتأثر بجوانب الشخصية العاطفية والإنفعالية والإجتماعية ... الخ . هذا ويتميز التفكير عن سائر العمليات المعرفية بأنه أكثرها رقياً وأشدها تعقيداً ، وأقدرها على النفاذ إلى عمق الأشياء والظواهر والمواقف ، والإحاطة بها مما يمكنه من معالجة المعلومات وإنتاج وإعادة إنتاج معارف ومعلومات جديدة ، موضوعية دقيقة وشاملة ، مختصرة ومرمّزة . لذا ، فقد شغل موضوع التفكير بال المفكرين والفلاسفة فترة طويلة بذلوا خلالها جهوداً متواصلة من أجل توضيح معالمه . وقد أصبح واضحاً اليوم ، بأن أعظم قوة مؤثرة في حياتنا هي ليست القوة المادية ؛ إنما هي قوة التفكير المنظم ، الموجه نحو هدف معين ، وبذلك تم اكتشاف كثير من أسرار الكون ، وذللت الكثير من الصعاب ، وسُخّرت قوى الطبيعة لخدمة أغراض الإنسان وحاجاته ، وقد دفع ذلك الكثير من المجتمعات ، ومنها التربية والمؤسسات التعليمية إلى إدخال التغييرات الحديثة الملموسة في سياساتها واقتصادياتها وأنظمتها التعلمية لمواكبة هذا التطور . ويمثل التفكير ما يود الإنسان الوصول إليه في مستقبله ، وعن طريقه يحاول الوصول إلى شيء لم يصل إليه في حاضره أو ماضيه ، وتعمل العمليات العقلية مكمّلة بعضها بعضاً ، وعن طريقها يحصل الإنسان على ما يحتاجه من معلومات للسيطرة على بيئة ؛ فالقدرة على الإدراك السليم ، والقدرة على التذكر الدقيق والتفكير المثمر والعمل المناسب ؛ هي المحطات التي يمكن استخدامها للحكم على مدى نجاح الفرد في التفاعل مع بيئته . هذا ويعدّ موضوع التفكير من المواضيع التربوية المهمة ؛ إذ تنبع أهميته من كونه من الأهداف الرئيسة التي تسعى العملية التعلمية – التعليمية إلى تحقيقها لدى المتعلمين ، فالتفكير موضوع ذو مساس مباشر بحياة الأفراد والمجتمعات ، ويسهم في مساعدة الأفراد على التوافق مع الأوضاع الحالية والمستجدة ، ويعمل أيضاً على بقاء المجتمعات ونموها وتطورها ، إذ تعدّ تنمية العقليات المفكرة مسؤولية كل مؤسسات الدولة ، وعلى رأسها المؤسسات التعليمية . فمن المعلوم أن تنمية تفكير الفرد يمكن أن تتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة داخل المؤسسات التعليمية ، والمناهج باختلافها تساهم في تنمية التفكير والقدرة على حلّ المشكلات لدى الطلبة ، كما تسهم في زيادة قدراتهم في أنواع التفكير المختلفة ، إذا توفر لتدريسها الإمكانات اللازمة . فنحن اليوم بحاجة أكثر من قبل إلى استراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق تعليمية واسعة ومتنوعة ومتقدمة تساعد طلبتنا على إثراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم العقلية المختلفة ، وتدربهم على التفكير . وهذا لا يتأتى بدون وجود العلم المتخصص الذي يعطي طلابه فرصة المساهمة في وضع التعميمات وصياغتها وتجربتها ، وذلك من خلال تزويدهم بالمصادر المناسبة ، وإثارة اهتماماتهم ، وحملهم على الإستغراق في التفكير ، وأن تكون لديه القدرة على إبداء الاهتمام بأفكار الطلبة ، واستخدام أساليب جديدة لمعالجة المشكلات ، وعرض خطوات التفكير عند معالجة المشكلة ، بدلاً من عرض النتيجة فقط ، مما يدفعهم نحو التفكير . من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يشمل ما يساعد المعلمين والمدرسين ، سواءاً أكانوا من قبل الخدمة ( مرحلة الإعداد ) ، أو أثناء الخدمة ، ويعينهم بالإستفادة مما يتضمنه من توجهات عملية ونظرية لتنمية التفكير عند طلبتهم ، والأمل أن يسهم الكتاب في تعزيز العملية التعليمية عموماً وفي تنمية التفكير خصوصاً .

إقرأ المزيد
التفكير ؛ أنماطه ونظرياته وأساليب تعليمة وتعلمه
التفكير ؛ أنماطه ونظرياته وأساليب تعليمة وتعلمه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,190

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يأخذ التفكير في علم النفس وفي علوم أخرى وفي الحياة بوجه عام مكانة رئيسة ، لأن مهمة التفكير تكمن في إيجاد حلول مناسبة للمشكلات النظرية والعملية التي تواجه الإنسان في الطبيعة والمجتمع ، وتتجدد باستمرار ، مما يدفعه للبحث دوماً عن طرائق وأساليب جديدة تمكنه من تجاوز الصعوبات والعقبات ...التي تبرز ، والتي من المحتمل بروزها في المستقبل ، ويتيح له فرصاً للتقدم والإرتقاء . والتفكير – كعملية معرفية – يعدّ عنصراً أساسياً في البناء العقلي – المعرفي الذي يمتلكه الإنسان ، ويتميز بطابعه الاجتماعي ، وبعمله المنظومي الذي يجعله يتناول التأثير مع عناصر البناء المؤلف منها ، أي يؤثر ويتأثر ببقية العمليات المعرفية الأخرى كالإدراك والتصور ، والذاكرة ... الخ . ويؤثر ويتأثر بجوانب الشخصية العاطفية والإنفعالية والإجتماعية ... الخ . هذا ويتميز التفكير عن سائر العمليات المعرفية بأنه أكثرها رقياً وأشدها تعقيداً ، وأقدرها على النفاذ إلى عمق الأشياء والظواهر والمواقف ، والإحاطة بها مما يمكنه من معالجة المعلومات وإنتاج وإعادة إنتاج معارف ومعلومات جديدة ، موضوعية دقيقة وشاملة ، مختصرة ومرمّزة . لذا ، فقد شغل موضوع التفكير بال المفكرين والفلاسفة فترة طويلة بذلوا خلالها جهوداً متواصلة من أجل توضيح معالمه . وقد أصبح واضحاً اليوم ، بأن أعظم قوة مؤثرة في حياتنا هي ليست القوة المادية ؛ إنما هي قوة التفكير المنظم ، الموجه نحو هدف معين ، وبذلك تم اكتشاف كثير من أسرار الكون ، وذللت الكثير من الصعاب ، وسُخّرت قوى الطبيعة لخدمة أغراض الإنسان وحاجاته ، وقد دفع ذلك الكثير من المجتمعات ، ومنها التربية والمؤسسات التعليمية إلى إدخال التغييرات الحديثة الملموسة في سياساتها واقتصادياتها وأنظمتها التعلمية لمواكبة هذا التطور . ويمثل التفكير ما يود الإنسان الوصول إليه في مستقبله ، وعن طريقه يحاول الوصول إلى شيء لم يصل إليه في حاضره أو ماضيه ، وتعمل العمليات العقلية مكمّلة بعضها بعضاً ، وعن طريقها يحصل الإنسان على ما يحتاجه من معلومات للسيطرة على بيئة ؛ فالقدرة على الإدراك السليم ، والقدرة على التذكر الدقيق والتفكير المثمر والعمل المناسب ؛ هي المحطات التي يمكن استخدامها للحكم على مدى نجاح الفرد في التفاعل مع بيئته . هذا ويعدّ موضوع التفكير من المواضيع التربوية المهمة ؛ إذ تنبع أهميته من كونه من الأهداف الرئيسة التي تسعى العملية التعلمية – التعليمية إلى تحقيقها لدى المتعلمين ، فالتفكير موضوع ذو مساس مباشر بحياة الأفراد والمجتمعات ، ويسهم في مساعدة الأفراد على التوافق مع الأوضاع الحالية والمستجدة ، ويعمل أيضاً على بقاء المجتمعات ونموها وتطورها ، إذ تعدّ تنمية العقليات المفكرة مسؤولية كل مؤسسات الدولة ، وعلى رأسها المؤسسات التعليمية . فمن المعلوم أن تنمية تفكير الفرد يمكن أن تتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة داخل المؤسسات التعليمية ، والمناهج باختلافها تساهم في تنمية التفكير والقدرة على حلّ المشكلات لدى الطلبة ، كما تسهم في زيادة قدراتهم في أنواع التفكير المختلفة ، إذا توفر لتدريسها الإمكانات اللازمة . فنحن اليوم بحاجة أكثر من قبل إلى استراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق تعليمية واسعة ومتنوعة ومتقدمة تساعد طلبتنا على إثراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم العقلية المختلفة ، وتدربهم على التفكير . وهذا لا يتأتى بدون وجود العلم المتخصص الذي يعطي طلابه فرصة المساهمة في وضع التعميمات وصياغتها وتجربتها ، وذلك من خلال تزويدهم بالمصادر المناسبة ، وإثارة اهتماماتهم ، وحملهم على الإستغراق في التفكير ، وأن تكون لديه القدرة على إبداء الاهتمام بأفكار الطلبة ، واستخدام أساليب جديدة لمعالجة المشكلات ، وعرض خطوات التفكير عند معالجة المشكلة ، بدلاً من عرض النتيجة فقط ، مما يدفعهم نحو التفكير . من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يشمل ما يساعد المعلمين والمدرسين ، سواءاً أكانوا من قبل الخدمة ( مرحلة الإعداد ) ، أو أثناء الخدمة ، ويعينهم بالإستفادة مما يتضمنه من توجهات عملية ونظرية لتنمية التفكير عند طلبتهم ، والأمل أن يسهم الكتاب في تعزيز العملية التعليمية عموماً وفي تنمية التفكير خصوصاً .

إقرأ المزيد
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
التفكير ؛ أنماطه ونظرياته وأساليب تعليمة وتعلمه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 238
مجلدات: 1
ردمك: 9789957247409

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين