تاريخ النشر: 05/05/2016
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:التوق إلى الحب عند "فاطمة محسن" يعادل جمال الحياة نفسها، فالشاعرة / الأنثى بوصفها كينونة متوقدة بالحدة الحسية والكثافة العاطفية تبرز ملامحها بوضوح في (أخبئه كي لا ينبض) العنوان الذي اختارته الشاعرة لجديدها الشعري، الذي تميز بلوحات فنية رائعة حملت توقيع الفنان حامد البوسطة، وترجمة إلى اللغة الإنجليزية للكاتب ..."غريب عوض" فجمعت المجموعة جمال الفن واللغة والشعر في آن معاً.
في المقطع (1) للمجموعة من القسم المعنون بـ "من أين يأتي هذا العزف؟" نقرأ:
"أضع قلبي بين كفّيَ / أخبئه / كي لا ينبض بك / لكنّي ... / أجهلُ .. / من أين يأتي هذا العزف ...". وبهذا المعنى تخضع الشاعرة نصها كلياً للإحساس الداخلي / الباطني وللشعور الممتزج بالواقع والحدس معاً، وتشكل عبره خطابها الفني الإبداعي فالقارىء سوف يقف أمام رؤيات إبداعية متعددة تدهشه مع كل نصّ، وقد تمظهر ذلك عبر مخيلة ضاجة بالألم تارة وبالفرح والحياة تارة أخرى، فالشاعرة عرفت كيف تثور فاعلية الحرف وجماليته عبر إحساس عميق بالحدث والتعبير عنه كلوحة فنية تقوم بمزج ألوانها وترتيبها بنفسها "أرتب فوضاي / الحروف بلا نقط / والأماكنُ / تسرقُ ذاكرتي للبعيد / الزمنُ / عقربٌ مجنونٌ / وأنا / أجمع الحروف / بينما تذوبُ لهفتي / في هذياناتِ / شمسٍ غجرية ...".
تتألف المجموعة من ثلاثة عناوين رئيسية هي:
1- من اين يأتي هذا العزف؟ ،
2- هكذا ثرثر قلبي،
3- أرقص مع الريح. إقرأ المزيد