تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن محمد الزبيدي يوشك أن يكون صوفياً بالمعنى الثقافـي، وأظنّه صوفيّاً بالمعنى العمليّ، إذْ هو لا يكفّ عن الإعتكاف فـي معبد ما يؤمن به، ولقد آمن بالثورة الفلسطينية التي أعطاها عمره.
نحنُ أمام مجموعة شعرية هي الأولى لمحمد الزبيدي، الشاعر الذي دفعهُ للكتابة الشعرية حاجتهُ إلى البوح، وإلى إطلاق الصرخة النابتة ...فـي حقول التجربة الموجعة، لحُلم ظلّ ينسجه طيلة حياته، وإذا به حُلم لا يملك القدرة على الوقوف على ساقيه. كما دفعه إلى الكتابة الشعرية ـ فيما أرى ـ حسٌّ قوي بضرورة كسر الطوق، طوق الغربةِ عن عُنقٍ توّاقٍ دائماً إلى البوح، وإلى القول، وإلى حكاية أفكاره وآرائه ورؤاه، وإلى بثّ منظوراته الفكرية، لتصبح هذه المجموعة أقربَ ما تكون إلى الشهادة التي تعبّر عن صدق التجربة، لجيلٍ من الناس لعلّ هذه المجموعة الشعرية تكون من أصدق القولِ فـي التعبير عنها، ولعلّي أنا أيضاً أكون واحداً من هذه المجاميع. / د. بركات يونس زلوم إقرأ المزيد