لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لوسيفر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 153,456

لوسيفر
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
لوسيفر
تاريخ النشر: 22/02/2016
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن رواية "لوسيفر" تبدو وثائقية في قراءتها الأولى، بإستثناء بعض الإضافات على سيناريو الحدث الواقعي التي ركزت فيها الحكاية على مظلومية الشخصية وأبعادها العقائدية والفكرية، وصولاً إلى خاتمتها التي مثلت التحول الدلالي / الفني منها عبر المقدمة التي يفتتح بها الروائي محمد علي النصراوي عمله الإبداعي بالأخبار "لقد شاء ...القدر أن أكون واحداً ممن أوكلت إليه مهمة تحقيق مخطوطات ومنمنمات المولى الجليل محي الدين القربائيلي، بعد أن وجوده مقتولاً في صومعته التي اختارها بنفسه، والكائنة في خان الزوراء الذي يقع في وسط المدينة....".
من هذه النافذة يمنح الروائي الشخصية السردية الصوفية بعدها الفني والإيحائي بوصفها رمزاً من رموز الحياة، ولكن عن طريق الموت، وهذا ما جعل النص يتجاوز التسجيلية التي بدت في صورة تقديمه.
وهكذا ترصد الرواية حياة القربائيلي، الذي يقدم صورة مثالية عن عالم السماء والصراع مع الأشرار في الأرض، والقربائيلي - كما تقدمه الرواية لم يكن مجرد متصوف منقطع عن الواقع، منصرف إلى العبادة والتأمل في صومعته، بل كان ملتزماً يسعى إلى قول الحق والجهر به، ويمارس دوره من خلال نصح الناس ودعوتهم إلى الخير.
يقول الروائي على لسان السارد: "وأنا أقلب في إحدى المخطوطات العائدة إلى المولى الجليل محي الدين القربائيلي قرأت الآتي: إنه سر مَنْ رأى... إنه وفق الأوفاق تخرج من سراديبه ظلمة الكون تفور بفوران أزلي من عند العلي القدير سبحانه الواحد الخارق... هذا من فضل من حروف الظلام التي لا مثيل لها تنبثق من عتمة كونية تدوّن ألواح المصير، ترسم القدر كما تريد، تهشم الأشياء، هي الأليف والهمزة المعشقة في (البوابة) التي دخلت في أرشيف آلهة الظلام...".
وأما عن لوسيفر فيشير الروائي أنه "يلقب بــ (حامل الضياء)، وهو من أسماء الشيطان التي دخلت في الدلالات اللغوية اسم لوسيفر، وهو في أصله اللاتيني يعني اسم كوكب الزهرة (نجمة الصباح والمساء)...
وإن المقصود بالزهرة هي كناية عن الخيلاء التي تقود صباحها إلى السقوط، ويذكر سفر الرؤيا على لسان السيد المسيح أن إبليس تحدث عن نفسه فقال: (أنا كوكب الصبح المنير)، وإذا وصف إنسان اليوم بأنه شبيه لوسيفر، فالمفهوم من هذا الوصف، أنه يلمع ويتخايل باللمعان ويبلغ من العجب به حد السماجة والصفاقة، فهو الخطيئة الساطعة أو الخيلاء المتبجحة، ومن كان كذلك فسقوطه أمل يود الناس أن يتحقق...

إقرأ المزيد
لوسيفر
لوسيفر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 153,456

تاريخ النشر: 22/02/2016
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن رواية "لوسيفر" تبدو وثائقية في قراءتها الأولى، بإستثناء بعض الإضافات على سيناريو الحدث الواقعي التي ركزت فيها الحكاية على مظلومية الشخصية وأبعادها العقائدية والفكرية، وصولاً إلى خاتمتها التي مثلت التحول الدلالي / الفني منها عبر المقدمة التي يفتتح بها الروائي محمد علي النصراوي عمله الإبداعي بالأخبار "لقد شاء ...القدر أن أكون واحداً ممن أوكلت إليه مهمة تحقيق مخطوطات ومنمنمات المولى الجليل محي الدين القربائيلي، بعد أن وجوده مقتولاً في صومعته التي اختارها بنفسه، والكائنة في خان الزوراء الذي يقع في وسط المدينة....".
من هذه النافذة يمنح الروائي الشخصية السردية الصوفية بعدها الفني والإيحائي بوصفها رمزاً من رموز الحياة، ولكن عن طريق الموت، وهذا ما جعل النص يتجاوز التسجيلية التي بدت في صورة تقديمه.
وهكذا ترصد الرواية حياة القربائيلي، الذي يقدم صورة مثالية عن عالم السماء والصراع مع الأشرار في الأرض، والقربائيلي - كما تقدمه الرواية لم يكن مجرد متصوف منقطع عن الواقع، منصرف إلى العبادة والتأمل في صومعته، بل كان ملتزماً يسعى إلى قول الحق والجهر به، ويمارس دوره من خلال نصح الناس ودعوتهم إلى الخير.
يقول الروائي على لسان السارد: "وأنا أقلب في إحدى المخطوطات العائدة إلى المولى الجليل محي الدين القربائيلي قرأت الآتي: إنه سر مَنْ رأى... إنه وفق الأوفاق تخرج من سراديبه ظلمة الكون تفور بفوران أزلي من عند العلي القدير سبحانه الواحد الخارق... هذا من فضل من حروف الظلام التي لا مثيل لها تنبثق من عتمة كونية تدوّن ألواح المصير، ترسم القدر كما تريد، تهشم الأشياء، هي الأليف والهمزة المعشقة في (البوابة) التي دخلت في أرشيف آلهة الظلام...".
وأما عن لوسيفر فيشير الروائي أنه "يلقب بــ (حامل الضياء)، وهو من أسماء الشيطان التي دخلت في الدلالات اللغوية اسم لوسيفر، وهو في أصله اللاتيني يعني اسم كوكب الزهرة (نجمة الصباح والمساء)...
وإن المقصود بالزهرة هي كناية عن الخيلاء التي تقود صباحها إلى السقوط، ويذكر سفر الرؤيا على لسان السيد المسيح أن إبليس تحدث عن نفسه فقال: (أنا كوكب الصبح المنير)، وإذا وصف إنسان اليوم بأنه شبيه لوسيفر، فالمفهوم من هذا الوصف، أنه يلمع ويتخايل باللمعان ويبلغ من العجب به حد السماجة والصفاقة، فهو الخطيئة الساطعة أو الخيلاء المتبجحة، ومن كان كذلك فسقوطه أمل يود الناس أن يتحقق...

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
لوسيفر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 190
مجلدات: 1
ردمك: 9786144196298

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين