تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، دار التنوير للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ثمة حيز رحيب لتمثلات رؤى الأديب عبد الرحمن منيف لذاكرة الماضي ومشهد الحاضر، وأسئلته بإزاء الثقافة والوعي الجماعي، نقرأها في قصص "الباب المفتوح" كانت هذه القصص تعيش في عقله ووجدانه، وتعود بذورها لحوادث رآها بنفسه ولأشخاص عرفهم وعايشهم وتركت لديه ذلك الخدش الموجع.
الشخصيات القصصية هنا كائنات منفية وهامشية في ...دائرة تفتقر إلى معيار متوازن للقيم، في القصة المعنونة "الباب المفتوح" تتعدى علاقة البطل بجدته أن تكون مصدراً للألفة والأمان، ومساحة للبوح، إلى أن تغدو لبنة أساسية في تشكيل النص، ومصدراً لوعي فردي لذات تسعى إلى كشف ما اعتمل في فكرها ووجدانها عن أرض الحدود "الأرض يا ولدي تحتاج إلى رجال والأرض.... الأرض، بعد جدك لم تعد كما كانت، يجب أن تبقى فوق الأرض...".
وفي هذا تشخيص للحظة الدقيقة للوضع العاطفي المشترك بين شخصيات القصة الأجداد والأبناء والأحفاد، وهو ما يمكن استجلاؤه من صور السرد المتعدد لشخصيات عبد الرحمن منيف، أي أنها ممتدة عاطفياً ومتصلة بما هو مشترك مع الآخرين، وإنعكاس كل ذلك على الذات الباطنية لبطل القصة وشعوره بالمتاهة والأسئلة التي ظلت دون جواب! "لما غادرت البلدة... بدت لي الأشياء منفرة غريبة، الأشجار والأزقة والنهر الصغير... وفي نهاية الزقاق توقفت ونظرت إلى الخلف.... كان الباب لا يزال مفتوحاً، كأنه ينتظر قدوم أحدٍ!".
تضم المجموعة إحدى عشرة قصة قصيرة كُتبت بين عامي (1969- - 1970)، جاءت تحت العناوين الآتية: "الأيام الأخيرة... من آب"، "نهاية"، "طير ابن فوزان"، "صويلح"، "مزحة"، "الباب المفتوح"، "رسالة"، "من وراء الحدود"، "كلمة حلوة"، "رفيق"، "مطعم المحطة"، "ربما لم تأت". إقرأ المزيد