تاريخ النشر: 10/02/2016
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:في جديدها الشعري (الجوزاء) تكتب هند عبد الرزاق المطيري عن كل الكلام الذي لم يقال، عن اللحظات التي نمضيها ونحن ننقب عن ذواتنا، عن الحب، عن الحلم، وعن الأمل، هكذا تتمشهد الصور هنا في إزاحات فضفاضة جميلة، تؤشر مضامينها على حياة شاعرة متفردة، حالمة بكل الأشياء، بما فيها فانتازيا ...الحياة وتداعياتها، محاكية بذلك تجربة إنسانية عميقة، تبحر بنا في أكثر من اتجاه، وتحملنا إلى آفاق شتى، نتوحد فيها مع الأشياء والأشياء الجميلة فقط، فيسيل الشعر مع (الجوزاء) في خفةٍ ولباقة تعبير، ورشاقة في المعنى، وفي اللفظ، حيث الترتيب اللغوي حاضر عندها لتلقف اللحظة الآسرة.
في القصيدة المعنونة (إمرأة من كلمات!!) تقول الشاعرة المطيري:
"جاءت أحلامي من فجرٍ / تبدعُه العاشقة الأنثى / حين تباتْ .. / تصنعه في الليل / من الرغبات، / من الندوات .. / تتركه مدة أيامٍ / عدة سنواتْ .. / وتفيق كأن الأرض / ابتلع / أو طار بعيداً / فوق متونِ الغيماتْ / شبح الواقع / ليس سواه / هذا الرائح ، هذا الآن، / يصرخ فيها: سيدتي / كانت في النوم القبلات! / إنسي، سيدتي، / ذاك الحلم / وكفي عن تقليب الأفكار / وعن عزف الأناتْ (...)".
يضم الديوان ثلاثين قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: 1- فرشٌ جموح، 2- ثورة الربيع القلبي، 3- حدد مسارك في الهوى، 4- ما نال من لقي الهوى متهيباً - أنت البلاد جميعها وأنا المواطن والفداء (...) وقصائد أخرى. إقرأ المزيد