لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النوارس المهاجرة ؛ هجرة مسيحيي العراق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,151

النوارس المهاجرة ؛ هجرة مسيحيي العراق
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
النوارس المهاجرة ؛ هجرة مسيحيي العراق
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إنّ ما يُثير الإنتباه في الآونة الاخيرة.. موجة الهجرة.. والهجرة العارمة.. وللهجرة موجات تشتّد في مناطق وأزمنة دون غيرها ولذلك أسباب، وإنّ هذه الظاهرة قد اشتدت بشكل مثير في العراق من بعد سقوط النظام واحتلال العراق من قِبَل أميركا وبريطانيا وحلفاؤهما، بحيث باتت بشكل ملحوظ ومُخيف حديث الجميع، وأدت ...– وتؤدي – إلى نتائج وخيمة، تنعكس نتائجها تلك على الأفراد والعائلات والوطن والمنطقة، كما والمجتمع الدولي أيضاً.
هذا وإنّ خطورة هذه الموجات العارمة للهجرة تأتي خطورتها في تحوّلها إلى ما يشبه "الصرعة" التي تنتاب المجتمع كَكُل، وتجبره على اتخاذ مسار فيه، وكأنّ ذلك عدوى يُصاب بها الجميع حيث يصبح الفرد والمواطن يتبع الآخرين في هذا الأمر وكأنّه واقع تحت تأثير مخدّر. أمّا أسباب الهجرة فهي حصيلة تحديّات وضغوط تعمل على اقتلاع الفرد من مجتمعه، والتشكّلات الاجتماعية من أصولها، والأقليات من أراضيها، والإنسان التقليدي من بيئته الطبيعية، والفكرية، كما تقتلع منها تقاليد وما تربى عليه من خلق ودين.
وهذه بحدّ ذاتها أخطر ظاهرة تجابه العراق خاصّة والشرق الأوسط عامة بل هي شر مستطير يطال بلدان العالم الثالث. وإنّ المتأمل في التسارع المخيف لحركة الهجرة عامة يرى بأنّها لم تعد ظاهرة وحسب، بل إنّه يصل إلى قناعة أكيدة بأنّ للهجرة أبعاد تؤكّد على أنّها عملية تتم بفعل فاعل.. عملية محكمة.. تتم بعد دراسات ويُتّخذ لتنفيذها وسائل وتقنيات وأساليب تستخدم البشر والمال لتنفيذها.
وإلى هذا يمكن القول بأنّ الهجرة تعدّ من أشدّ المظاهر السلبية التي يمكن أن يُبتلى بها بلد أو مجتمع، ومتى عمّت، وحدثت نتيجة تذمر لمجرّد التذمر، فهي تُصبح حينها شرّ بلية تصيب المجتمع، كما حصل في العراقي بين العامين 1990 – 2010، وما زالت هذه الموجة ماضية في سريانها.
ولا يُخفى على أحد ما تُسبّبه الهجرة من جانب هجرة الأدمغة المتميزة والمبدعة، فيفقد الوطن حينها أهم طاقاته البشرية المبدعة، كما يفقد بذلك قواه الخلّاقة حيث لا يمكن التعويض عن ذلك.. بل يصبح ذلك مستحيلاً. وفي الحالة العراقية.. فقد العراق نخبة شبابه من أساتذة وأطبّاء ومهندسين وعلماء ومفكرين وفنانين خلال السنوات الأخيرة، سيّما الشعراء والكتّاب، ويبلغ عدد المهاجرين ممّن تخرّجوا من الجامعات العراقية، وتلاميذ الدراسات العليا منذ سنوات حوالي الخمسة والعشرين ألف وأكثر، إضافة إلى العسكريين من ذوي الرتب العليا، والعلماء في شتّى ميادين العلم والمعرفة. أضف إلى ذلك أن من النتائج السلبية لظاهرة الهجرة ضعف الطاقة الشبابية، وهي الطاقة التي تصنع أمّة، وهذا ما حدث في العراق في السنوات العشر الأخيرة، ومازال هذا الخطر ساري المفعول إلى يومنا هذا. وهكذا بات موضوع الهجرة موضوعاً يثيره الجميع، بعد أن بات حديث كل فرد يثيره بينه وبين نفسه.
من هنا تأتي أهميّة هذا الكتاب الذي يتناول ظاهرة الهجرة بكل أبعادها، مركّزاً على الهجرة في العراق قبل السقوط ويعدّه، ولو أنّه يمكن تعميم هذه الظاهرة لتشمل كل الأزمان... فالهجرة لها شكل واحد ومعنى واحد في كل زمان ومكان، مع اعتبار خصوصية كل فترة.
والمؤلف وعلى الرغم من العنوان الذي رسم بِه كتابه "النوارس المهاجرة هجرة مسيحي العراق" لا يتحدث عن هجرة المسيحين وحسب، بل هو يتناول هجرة العراقيين بكل انتماءاتهم وعقائدهم، مع تخصيصه فصولاً لهجرة مسيحيي العراق، وذلك بسبب كونه على مقربة من هذا الموضوع، وعلى تماس من المهاجرين العراقيين من المسيحيين مما أتاح له مزيد من المعلومات المعمّقة حول هذا النوع من الهجرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن المؤلف لم يتناول موضوع الهجرة من جميع جوانبها، بل أنّه ركّز على الجوانب الإنسانية بشكل تام، تاركاً للمتخصصين الاقتصاديين هذا الجانب ليتابعوه ويتناولوه بشكل دقيق ومعمق، وتجدر الإشارة بل والتأكيد على أنّ الكتاب تناول بالحديث عن كل المهاجرين العراقيين دون تمييز لاسيّما المسيحيين.

إقرأ المزيد
النوارس المهاجرة ؛ هجرة مسيحيي العراق
النوارس المهاجرة ؛ هجرة مسيحيي العراق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,151

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إنّ ما يُثير الإنتباه في الآونة الاخيرة.. موجة الهجرة.. والهجرة العارمة.. وللهجرة موجات تشتّد في مناطق وأزمنة دون غيرها ولذلك أسباب، وإنّ هذه الظاهرة قد اشتدت بشكل مثير في العراق من بعد سقوط النظام واحتلال العراق من قِبَل أميركا وبريطانيا وحلفاؤهما، بحيث باتت بشكل ملحوظ ومُخيف حديث الجميع، وأدت ...– وتؤدي – إلى نتائج وخيمة، تنعكس نتائجها تلك على الأفراد والعائلات والوطن والمنطقة، كما والمجتمع الدولي أيضاً.
هذا وإنّ خطورة هذه الموجات العارمة للهجرة تأتي خطورتها في تحوّلها إلى ما يشبه "الصرعة" التي تنتاب المجتمع كَكُل، وتجبره على اتخاذ مسار فيه، وكأنّ ذلك عدوى يُصاب بها الجميع حيث يصبح الفرد والمواطن يتبع الآخرين في هذا الأمر وكأنّه واقع تحت تأثير مخدّر. أمّا أسباب الهجرة فهي حصيلة تحديّات وضغوط تعمل على اقتلاع الفرد من مجتمعه، والتشكّلات الاجتماعية من أصولها، والأقليات من أراضيها، والإنسان التقليدي من بيئته الطبيعية، والفكرية، كما تقتلع منها تقاليد وما تربى عليه من خلق ودين.
وهذه بحدّ ذاتها أخطر ظاهرة تجابه العراق خاصّة والشرق الأوسط عامة بل هي شر مستطير يطال بلدان العالم الثالث. وإنّ المتأمل في التسارع المخيف لحركة الهجرة عامة يرى بأنّها لم تعد ظاهرة وحسب، بل إنّه يصل إلى قناعة أكيدة بأنّ للهجرة أبعاد تؤكّد على أنّها عملية تتم بفعل فاعل.. عملية محكمة.. تتم بعد دراسات ويُتّخذ لتنفيذها وسائل وتقنيات وأساليب تستخدم البشر والمال لتنفيذها.
وإلى هذا يمكن القول بأنّ الهجرة تعدّ من أشدّ المظاهر السلبية التي يمكن أن يُبتلى بها بلد أو مجتمع، ومتى عمّت، وحدثت نتيجة تذمر لمجرّد التذمر، فهي تُصبح حينها شرّ بلية تصيب المجتمع، كما حصل في العراقي بين العامين 1990 – 2010، وما زالت هذه الموجة ماضية في سريانها.
ولا يُخفى على أحد ما تُسبّبه الهجرة من جانب هجرة الأدمغة المتميزة والمبدعة، فيفقد الوطن حينها أهم طاقاته البشرية المبدعة، كما يفقد بذلك قواه الخلّاقة حيث لا يمكن التعويض عن ذلك.. بل يصبح ذلك مستحيلاً. وفي الحالة العراقية.. فقد العراق نخبة شبابه من أساتذة وأطبّاء ومهندسين وعلماء ومفكرين وفنانين خلال السنوات الأخيرة، سيّما الشعراء والكتّاب، ويبلغ عدد المهاجرين ممّن تخرّجوا من الجامعات العراقية، وتلاميذ الدراسات العليا منذ سنوات حوالي الخمسة والعشرين ألف وأكثر، إضافة إلى العسكريين من ذوي الرتب العليا، والعلماء في شتّى ميادين العلم والمعرفة. أضف إلى ذلك أن من النتائج السلبية لظاهرة الهجرة ضعف الطاقة الشبابية، وهي الطاقة التي تصنع أمّة، وهذا ما حدث في العراق في السنوات العشر الأخيرة، ومازال هذا الخطر ساري المفعول إلى يومنا هذا. وهكذا بات موضوع الهجرة موضوعاً يثيره الجميع، بعد أن بات حديث كل فرد يثيره بينه وبين نفسه.
من هنا تأتي أهميّة هذا الكتاب الذي يتناول ظاهرة الهجرة بكل أبعادها، مركّزاً على الهجرة في العراق قبل السقوط ويعدّه، ولو أنّه يمكن تعميم هذه الظاهرة لتشمل كل الأزمان... فالهجرة لها شكل واحد ومعنى واحد في كل زمان ومكان، مع اعتبار خصوصية كل فترة.
والمؤلف وعلى الرغم من العنوان الذي رسم بِه كتابه "النوارس المهاجرة هجرة مسيحي العراق" لا يتحدث عن هجرة المسيحين وحسب، بل هو يتناول هجرة العراقيين بكل انتماءاتهم وعقائدهم، مع تخصيصه فصولاً لهجرة مسيحيي العراق، وذلك بسبب كونه على مقربة من هذا الموضوع، وعلى تماس من المهاجرين العراقيين من المسيحيين مما أتاح له مزيد من المعلومات المعمّقة حول هذا النوع من الهجرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن المؤلف لم يتناول موضوع الهجرة من جميع جوانبها، بل أنّه ركّز على الجوانب الإنسانية بشكل تام، تاركاً للمتخصصين الاقتصاديين هذا الجانب ليتابعوه ويتناولوه بشكل دقيق ومعمق، وتجدر الإشارة بل والتأكيد على أنّ الكتاب تناول بالحديث عن كل المهاجرين العراقيين دون تمييز لاسيّما المسيحيين.

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
النوارس المهاجرة ؛ هجرة مسيحيي العراق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 191
مجلدات: 1
ردمك: 9781988150116

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين