إرشاد القاري إلى حب الباري
(0)    
المرتبة: 411,355
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا شك أن غاية كل مسلم، هي محبة الله تعالى له، والفوز بجزيل ثوابه،ـ والنجاة من وبيل عقابه، ولهذه الغاية يضع الأستاذ محمد بن رياض الأحمد الأثري بين يدي القارىء المسلم كتاب إبن قيم الجوزيه المعروف بــ "إرشاد القارىء إلى حيث الباري" بعد أن جمع فيه فصول قيّمة، ومباحث ...رائعة، حول المحبة ومنزلتها، ومراتبها وثمراتها، وهي من كلام شيخ الإسلام وإبن القيم الجوزية" ، لتكون حافزاً لكل مسلم في السعي إلى نيل محبة الله تعالى، والظفر بها، في الدنيا والآخرة.
يبدأ الكتاب بترجمة لشيخ الإسلام إبن القيم الجوزية، يتبع ذلك ستة ابواب: الباب الأول: حول منزلة "المحبة" من منازل "إياك نعبد وإياك نستعين" . وفيه فصول: فصل في تحد المحبة بحد أوضح منها، فالحدود لا تزيدها إلا خفاء وجفاء، فحدها وجودها، ولا توصف المحبة بوصف أظهر من "المحبة". ثم فصل: في ذكر رسوم وحدود قيلت في المحبة، بحسب آثارها وشواهدها. والباب الثاني: في الأسباب الحالية للمحبة، والموجبة لها وهي عشرة: أحدها قراءة القرآن بالتدبر .. ثم التقرب إلى الله بالنوافل .. ومطالعة القلب لأسمائه وصفاته (...) ومباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل. والباب الثالث: في محبة العبد لربه ومحبة الرب لعبده. والباب الرابع: في مراتب المحبة "العلاقة"، "الإرادة" ، "الصبابة" ، "الغرام" ، "الوداد" . والباب الخامس: في اقتضاء المحبة، إفراد الحبيب بالحب وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه. والباب السادس: في غيرة المحبين على أحبابهم ، ومنها غيرة العبد لربه أن تنتهك محارمه وتضيع حدوده، وغيرته على قلبه أن يسكن إلى غيره وأن يأنس بسواه، وغيرته على حرمته أنه يتطلع إليها غيره، وما عداها فهي من خدع الشيطان ... إقرأ المزيد