القرآن ومشكلات حياتنا المعاصرة
(0)    
المرتبة: 29,200
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:القرآن الكريم هدى ويهدي وسيهدي للتي هي أقوم إلى أن تقوم الأرض ومن عليها، فقد غيرت الآيات القرآنية الزاخرة بالقيم الإنسانية من النساء كل شيء، لقد غيرت من أفكارهم ومعتقداتهم، ومن عاداتهم وتقاليدهم، ومن الأنماط الاجتماعية التي يمارسون حياتهم اليومية على أساس منها، لقد دعت الناس إلى ثورة فكرية ...عقائدية اجتماعية فاستجاب الناس وآمنوا بما تدعو إليه الثورة، آمنوا بأن هذه المبادئ التي تدعو إليها هي الوسيلة الوحيدة لتحسين الأحوال وتجريد بناء المجتمع، ومن هنا أخذوا يعملون، وكان نتاج عملهم هذا أن تغير كل شيء في حياتهم، وتغير نحو الأفضل.
والمؤلف في كتابه هذا، يحاول مجدداً، اتخاذ هذه الآيات الزاخرة بالقيم الإنسانية، أساساً فكرياً لتجديد البنيان الإسلامي الاجتماعي المعاصر، وذلك للخروج من تلك الأزمات وتلك المخاطر وتلك المشكلات التي تحيط بمجتمعنا والذي هو اليوم على شفير هاوية، وهو لم يفعل في الحقيقة أكثر من الكشف عن القيم التي اعتبرها صالحة لكل زمان ومكان باعتبارها نابعة من دعوة دينية هي دعوة عالمية، ودعوة إنسانية في وقت معاً، وكفى بالقرآن هادياً ومعيناً.نبذة الناشر:مشكلات حياتنا المعاصرة تكاد تكون سلسلة لا تنقطع والمشكلة إذا لم تحل تتكشف عن كارثة لا بل عن كوارث، منها الأخلاقية، والاجتماعية، والأدبية والتراثية الخ... فهل نستطيع أن نجد لهذه المشكلات حلولاً قبل أن تستفحل؟ كيف؟
يرى مؤلف هذا الكتاب أن مشكلات الحياة المعاصرة لها حلول جذرية في القرآن الكريم الذي يهدي إلى ألوان من الحقائق لا غنى عنها لمن يريد أ يكون تاريخنا الاجتماعي موصول الحلقات، وأن يكون مستقبلنا متصلاً بحاضرنا ونابعاً من ماضينا، وأن تكون التغييرات الجذرية التي تحدث اليوم في وطننا العربي، وفي قيمنا الثقافية، قائمة على أساس من تراثنا الخالد الذي لم يفقد بعد حيويته وإنسانيته.
وهذه الحقائق ليست في الواقع إلا القيم الإنسانية الخالدة التي نزل بها محمد عليه السلام إلى ميادين التجارب البشرية فأيعنت وأثمرت في الجزيرة العربية على أيامه ثم ما لبثت أن عمت الدنيا.
والقرآن الكريم بوصفه مصدر التشريع لكل ما هو خير يراه المؤلف المصدر الرئيسي الذي يجب أن تلتمس فيه القيم الإنسانية التي تصلح أساساً لبناء مجتمع جديدة، وذخيرة تلتمس منها الحلول القريبة لمشكلات حياتنا المعاصرة. إقرأ المزيد