تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:استهل الحكي في هذا النص الروائي "توقَّف المطر" بــ "شهادة" أسند الروائي الأسباني آندرس باربا مادتها الحكائية للراوي العليم الذي قدم محكياً عن طفل بدأ المجتمعون يتحدثون عن طفولته، ويعيد هو قصَّ الحكاية ذاتها: عندما اصطحبته أمه وهو في السابعة للإشتراك في المسابقة الدعائية التلفزيونية لموسوعة "افتح يا سمسم"، ...كان طفلاً جميلاً إلى حدّ بعيد، وهذا يجعله يشعر بالحيرة، بعد أكثر من خمسةٍ وعشرين عاماً يشعر بالحسرة عندما يقلب صوره الفوتوغرافية القديمة، كما لو أن جماله الطفولي ينذر بأحداث فظيعة...
تحكي الرواية قصة نجاح عازف موسيقي بدأت تظهر ملامح موهبته منذ الصغر فكانت الموسيقا هي عالمه الذي دفعه للجزم بأن ذكاءه إستثنائي، وأنه يميزه من سائر الناس، أمضى أيامه وهو يؤلف الألحان ويذهب إلى الجامعة، ويمضي ما تبقى من الوقت بصحبة الأصدقاء، شكلّ فرقة موسيقية، حتى صار عبقري الروك بنظر الآخرين، ووصل إلى الشهرة بطريقة لم يتوقعها، وقام أحد المخرجين السينمائيين المعروفين بإستخدام بعض أغنيات فرقته الموسيقية في فيلمه، وانتشرت أغنياته في كل مكان، وفي الإعلانات، وفي حانات المدينة.
في ظل هذه الأجواء يتعرف إلى سونيا ويقيم معها علاقة وتخبره فيما بعد بأنها حامل، تلد الطفل، وتنفصل عن أبيه فيما بعد، وتبدأ علاقة أخرى مع خافيير (المحامي) وتعيش معه سعادة فائقة، الأمر الذي أثار غيرة أب الطفل الحقيقي - وكان عليه أن يختار بين سعادة ابنه في ظل العائلة الجديدة، وبين شعوره المُلحّ بالأبوة...
من أجواء الرواية نقرأ: "... من الأفضل أن تغادر" قالت له: خلال السنة الأولى من حياة أنطون عاشت سونيا مع والديها، ولهذا فإن رؤية الصبي بهدوء وطبيعية استحال عليه بالكامل، إلا عندما تصطحبه والدته معها في نزهة في الحديقة حيث يتجولون هناك ويذهبون إلى البحيرة، مع الوقت لم يعد هناك ما يجمعهما كثيراً، فرغت سونيا من الدراسة وبدأت تعمل كخبيرة نفسية، تخطط لتفح عيادتها الإستشارية عندما ترى نفسها مستعدة، وغالباً ما تتدرب به وهي تشرح له عن مشكلته المحورية... "مشكلتك الحقيقية هي أن الحياة لا تبدو لك واقعية أبداً". إقرأ المزيد