تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار كتابات
نبذة نيل وفرات:يطرح المؤلف مقولة تؤكد خواء اللغة القديمة من الإبداع الفكري لأنه يرى أن المعاني لا تتطور لذا فإن الفكر يقفز من معنى إلى آخر دون تواصل أو اتصال، لذا فإن الجسم العلمي يعيش على تقطع المعاني في كل لحظة من أبحاثه والذي يعني أن هوية الشعب تتغير حسب المعاني ...المنتجة جديداً بحسب الفكر الإبداعي الجديد. على ضوء هذه الرؤية يظهر المؤلف في هذا البحث الكاوس والتشنظي بعمق والذي يعين عدم تواصل المعاني وتغير الهوية. يظهر المؤلف ذلك بطريقة ميتافيزيقية من خلال بحث علمي نظري يبدو أكثر عمقاً على جميع المستويات، بغية الكشف عن النواة الأصلية للخطاب، ولإظهار أن النظام والتراتبية هما من عمل الشكلنة العقلانية. على ضوء هذا البحث يصل المؤلف إلى قناعته التي تقول بأن الكاوس العربي هو كاوس متشظ، لذلك يتوجب الخروج منه والإفلات من جوانبه الغريبة للانطلاق نحو هوية جديدة. إقرأ المزيد