وهل يخفى القمر... العيد الضائع بين الرؤية الشرعية والحسابات الفلكية
(0)    
المرتبة: 205,267
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مؤسسة العلامة السيد علي الأمين للتعارف والحوار
نبذة نيل وفرات:كثُر الجدل والنّقاش في السّنوات الأخيرة حول تحديد اليوم الأوّل لشهر رمضان المبارك الّذي كتب الله تعالى فيه الصّيام، ويجري نفس الكلام في تعيين نهايته وبداية شهر شوّال بعيد الفطر المبارك، ونتيجة لظهور الإختلاف في الآراء وتعدّدها فقد وقع الناس في حيرة من أمرهم؛ فهم لا يعملون متى يصومون ...ومتى يفطرون؟...
والاسئلة المطروحة هي: (1) أليس لهذا الجدل من حدود؟... (2) أما آن الأوان لكي يتوصّل المسلمون والعلماء منهم بالخصوص إلى صيغة واضحة حول هذه المسألة الّتي تدخل في إطار القضايا المحسوسة التي لا يصحّ فيها مثل هذا الإختلاف؟!... (3) وهل يجوز من الشّريعة السّمحاء الّتي ربطت عبادة الصّوم بالهلال أن تترك وسائل إثبات الهلال بدون تحديدٍ حتى يحدث الإختلاف والتَّعدُّد في المناسبات الدّينية التي تشكِّل في وجدتها مظهراً من مظاهر وحدة الأمّة؟!...
ومن هنا، يسعى الشيخ علي الأمين إلى الإجابة عن هذه التساؤلات مستنداً على نصوص الشريعة الإسلامية، ومفنداً حديثه بالأدلة والحجج والبراهين. إقرأ المزيد