تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة العلامة السيد علي الأمين للتعارف والحوار
نبذة نيل وفرات:(حوار الأديان) موضوع اللقاء - الحوار الذي أقيم في معهد الإمام الصدر للدراسات الإسلامية - في مدينة صور بتاريخ 17-11-2000م مع الوفد الفنلندي الكنسي بدعوة من رئيس المعهد العلامة السيد علي الأمين، وشاركت في اللقاء شخصيات علمية ودينية (فنلندية - لبنانية) وهو إستكمال لحوار الأديان الذي تم دعوة سماحة ...السيد الأمين إليه في هلسكني - العامة فنلندية لإلقاء محاضرة بعنوان (الإسلام والحداثة) في جامعة هلسكني سنة 1999م.
بناء عليه، يتضمن هذا الكتاب (نص الكلمة) التي ألقاها سماحته أمام صفوة من المفكرين والعلماء من الدولتين الفنلندية واللبنانية، حول أهمية إقامة حوار للأديان يجنب البشرية مخاطر الحروب ويبدد المخاوف بين الدول والشعوب...
أما أهم ما جاء في كلمة سماحته تركيزه على أن الله سبحانه وتعالى أعطانا "القاسم المشترك الذي ندخل من خلاله إلى جوهر الرسالات الدينية وهو قوله: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾... وهذه الآية التي نخرج بها بنجاح من إمتحان الإختلاف الشكلي الذي يشير إليه الآية نفسها ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾...
وهنا يعقب سماحته على الآية بقوله: لا تضيعوا وقتاً على مادة الإختلاف في الشرعة والمنهاج هذا ليس مهماً والمهم أن نضع الخيرات للمجتمع البشري أن نزيل الفقر والحرمان أن نصنع له أمناً وسلاماً هذا هو المهم الذي يجب أن تنافسوا من أجل تحقيقه، واما الإختلاف الشكلي فسيخبركم الله تعالى به لأن مرجعكم إلى الله عزّ وجلّ.
إلى ذلك شدد العلامة الأمين على أهمية الحوار واللقاء بين المسيحية والإسلام، ونبذ التعصب وإقامة نظام عالمي قائم على مبادئ الإحترام والعدالة…
هذا، وقد جاء الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، مع الإشارة إلى أن نص الكلمة نشر في مجلة المرصد الإعلامي الحر عدد 56- 11 حزيران 2005 وصحف ومجلات متعددة في فترة اللقاء. إقرأ المزيد