تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة العلامة السيد علي الأمين للتعارف والحوار
نبذة نيل وفرات:هي (محطات شعرية) للعلامة السيد علي الأمين يتناول فيها هموم الإنسان في عبوره الحيّ، كما يجنح خلالها إلى قضايا المجتمع المتأصلة والطارئة، في طرح عميق ورؤية واضحة، للمعاناة العامة والخاصة، وفي نصوص تختزل على درجات الألم، على أحبة ورفاق العمر الذين غادروا، - رثاء أخيه الصديق الشيخ خير الله ...البصري - ورثاء الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وشهداء لبنان والعراق والأمة الإسلامية، وفي المحطات الشعرية أيضاً، قصائد لا تخلو من حكم ومواعظ ورسائل، فيها بعض من التسييس النسبي للقصيدة، ومحاولة جعلها في مستوى المتلقي من حيث الطرح والفكرة، ومخاطرة الشعور الإنساني، مع الإهتمام باللغة والبيان الجمالي.
في القصيدة المعنونة (مصائب الدنيا) يقول العلامة الأمين: "بدنيانا المصائبُ لا تعدُّ... ولا يُحصى لها وقتٌ وَحَدُّ... وأقسى ما نصابُ به فراقٌ... لأحبابٍ لنا غابوا وفقدُ... تفيض دماً مآقينا عليهم... ويسكنُ في القلوب أسىً ووجدُ... ولو أن الحياة لها فداءٌ... فدينا كلَّ من كنا نودُّ... ولكن الروى فيها علينا... قضاءٌ إن أتانا لا يرُدُّ".
يضم الكتاب العديد من القصائد الشعرية في الشعر العامودي والشعر العربي الحديث، بالإضافة إلى مراسلات شعرية بين الشاعر وآخرين، نذكر من العناوين: "لا تجعلوا زعماءكم أرباباً... الطاغية!"... "نفسي الأبية"، "موعظة المشيب"، "ضيق المذاهب"، "رفيق العمر"، "فجيعة كربلاء"، "شهيد العراق"، "طاولة الحوار كلام الليل يمحى في النهار"... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد