لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأويل آية النور عند العلامة المجلسي ؛ تعليقه في إشكالية التجريد والسيطرة والتجاوز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,575

تأويل آية النور عند العلامة المجلسي ؛ تعليقه في إشكالية التجريد والسيطرة والتجاوز
9.10$
13.00$
%30
تأويل آية النور عند العلامة المجلسي ؛ تعليقه في إشكالية التجريد والسيطرة والتجاوز
تاريخ النشر: 01/07/2014
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:لا يمكن إختراق أي إشكالية مهما كان نوعها بدون محاولة الإحاطة بالأرضية المفهومية الخاصة بتكوينها وعنصر توليدها، وما صحبها من أطر التفكير والتأويل والظروف والملابسات والمصالحة التي كانت تغذيها وتلازم تحولاتها، حيث تختلط الألاعيب الدوغمائية الإنتفاعية مع الحجج الإداركية والنقدية في الإجتهادات المبذولة للفهم الموضوعي.
وهو إشتباك المعرفة مع القوة، ...حيث تصادم مقاصد الإقناع وآلات العرض البياني والبرهاني ومقاصد الكلام والكتابة، بين ابستمولوجيا المنهج وبين التلقي لمُكررات القناعة السلفية بتأصيل طُرق الهوية الدينية، بين موروثات قناعات غُلفت بتعريفات عقائدية، ومستجدات التفاسير المحاولة للتحرر من هوة الحروب الدينية وذهنية التحريم، حيث أن المحافظة على غربة النص بتجريده من سياقات معناه وترحيله من أزمنته المولِّدة وجماعاته المُخَاطَبة بأن يكون منهم للجيل الآتي مقيداً بأغلال التلقي الذي كونته الجماعة الأولى لفهم الخطاب، هو في واقعه إغتراب لهذا الجيل وجعل إنسان العصر مقيداً إلى سرير "بروكست" النصوص الواقعية والمتخيَّلة.
وهنا، تتصاعد حماسة الإعتقالات الدوغمائية المغلقة لإلغاء المصالح المشتركة ومعنويات التواصل، لتكريس تضامن جماعي لفئة محدّدة تطرح نفسها على أنها هي الدين الحق والحزب الحق والشعب المختار لحفظ عقائد الأئمة أو الصحابة والسيطرة على إمتيازات حق الكلام والتفسير وفرض السيطرة، إقصاء لكل إختلاف بإعتباره شرخاً في وتضعيفاً لوحدة الحقيقة المقموعة داخل صندوق التشابه المذهبي والحزبي والمناطقي، حيث حراسة المصالح الفئوية بواسطة تحفيظ الفهم والكف عن تجديد القراءة، حيث العنف والتحريم هما اللذان يصنعان ما يراد أن يُدعى الحقيقة، وهنا ترتبط عملية التفسير والإجتهاد والكتابة والنشر والإعلام، بمن سيدفع للزمّار.
وهنا سوف تتم مواجهة كل تساؤل وإعتراض، برفض المؤسسات الرسمية والإدانة الشعبية، سوف يتم إقصاء كل تعددية تفسيرية لأنها "إنتهاك" لفهم الجماعة الذي به تتبلور هويتهم ومصالحهم، وبذا يكون موروث التلقي وركوده قتلاً لطاقة الفقاهه والفهم، حيث حياة المعنى الحقيقية قائمة على ذلك الينبوع المستمر من القراءة المختلفة والمغايرة، حيث لا يوجد "معنى" بل "معانٍ" وقمعيات سدّ الإجتهاد ومنعه.
وعلى هذا، فإن يرى أن التخشب الذي انتهى إليه في تفسير آية النور، هو مناقض لأسس القراءة حتى من قبل شيوخ ادّعوا تمثيل المذهب نفسه كما هي حال العلاّمة المجلسي ونسبته إلى الإرتباط بالتشيع، فكيف انتهى مذهب متمرد كالتشيع قام على الرفض إلى شخصنة الأفكار وتقديس العمائم والمطابقة بين مذهب له تاريخ طويل، وبين ثلة من أسماء الفقهاء؟!...
وإذا كان القرآن الكريم "كتاب عربي مبين يُقرأ صوته بلسان عربي ويبين معناه باللغة العربية، وقد تنزلت بعض حروف العربية في فواتح سور... شهادةً بأنه كلام مؤلف من عناصر اللغة العربية لفظاً ومعنى، وتوثيقاً لصدوره من الله تعالى وحده لأنه تحدّ أغر أهل العربية أن يأتوا بمثله، وتأكيداً أنه بيّنات يعرفها العرب أمة الخطاب الأولى "فكيف انقلبت مشكلات اللغة إلى صراعات في السياسة؟!... وكيف يكون ما وحدّته اللغة تفرقه الأفهام، وهل أتى بلغة واحدة إلا لأجل وحدة في الفهم، أم أن هناك إنفصالاً بين اللغة وإدراكها، بين الدال ودلالاتها؟!...
وهنا كيف تم إفتقار البحث اللغوي في آية النور وصعود موروثات صوفية وفلسفية، وأخبار حزبية ومذهبية لتكون آية النور بالتالي غرضاً لكل سهام معسكرات الصراع الطائفي (الشيعي السنّي) تارة والصوفي الفقهي تارةً أخرى، والثقافي الحركي والتغطية السياسية الأيديولوجية ثالثة؟!...
وبأي مسارات مشت آية النور لتقلب من التفكر في الطبيعة والوجود التي أطال الفخر الرازي في بيانها لكون الإيمان وقفة في تأمل آيات الله عزّ وجلّ الآفاقية التي هي الأساس الأول لأدلة التوحيد الثلاثة ليتم الإنعطاف صوب تفسير آية النور في تأمل الباطنيات في الآيات النفسية، ثم التعريج على التغطية السياسية في إستخدامات النص بين تبجيل السلف بين ابن تيمية وسيد قطب وبين شخصنة المفاهيم بين أحمد الأحسائي والعلاّمة المجلسي؟!...
هذه الإشكاليات شكلت الهمّ الأساسي الذي انطلق منه الباحث في محاولة للإجابة عن تلك التساؤلات التي أصبحت هاجسه في حدود تأويل تفسير آية النور عند هؤلاء جميعاً، إنطلاقاً من رؤيته في أن آية النور هي آية ليس لها أمثالها من الآيات القرآنية التي تماثل في الإشتغال عليها المفسرون، بل هي آية إنقلاب المقدمة على نتيجتها، وتيه المعنى في بيداء الخصومات والإنحيازات المذهبية والفكرية.
مضيفاً بأن آية النور تمثل واحدة من المحطات الكبرى للصراع بين الإسلام والإيمان، السنّة والشيعة، التصوف والشريعة؛ بل بين السنّة والسنّة والشيعة والشيعة، أنفسهم... فيا لآية النور التي دارت عليها كل هذه الظلمات...

إقرأ المزيد
تأويل آية النور عند العلامة المجلسي ؛ تعليقه في إشكالية التجريد والسيطرة والتجاوز
تأويل آية النور عند العلامة المجلسي ؛ تعليقه في إشكالية التجريد والسيطرة والتجاوز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,575

تاريخ النشر: 01/07/2014
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:لا يمكن إختراق أي إشكالية مهما كان نوعها بدون محاولة الإحاطة بالأرضية المفهومية الخاصة بتكوينها وعنصر توليدها، وما صحبها من أطر التفكير والتأويل والظروف والملابسات والمصالحة التي كانت تغذيها وتلازم تحولاتها، حيث تختلط الألاعيب الدوغمائية الإنتفاعية مع الحجج الإداركية والنقدية في الإجتهادات المبذولة للفهم الموضوعي.
وهو إشتباك المعرفة مع القوة، ...حيث تصادم مقاصد الإقناع وآلات العرض البياني والبرهاني ومقاصد الكلام والكتابة، بين ابستمولوجيا المنهج وبين التلقي لمُكررات القناعة السلفية بتأصيل طُرق الهوية الدينية، بين موروثات قناعات غُلفت بتعريفات عقائدية، ومستجدات التفاسير المحاولة للتحرر من هوة الحروب الدينية وذهنية التحريم، حيث أن المحافظة على غربة النص بتجريده من سياقات معناه وترحيله من أزمنته المولِّدة وجماعاته المُخَاطَبة بأن يكون منهم للجيل الآتي مقيداً بأغلال التلقي الذي كونته الجماعة الأولى لفهم الخطاب، هو في واقعه إغتراب لهذا الجيل وجعل إنسان العصر مقيداً إلى سرير "بروكست" النصوص الواقعية والمتخيَّلة.
وهنا، تتصاعد حماسة الإعتقالات الدوغمائية المغلقة لإلغاء المصالح المشتركة ومعنويات التواصل، لتكريس تضامن جماعي لفئة محدّدة تطرح نفسها على أنها هي الدين الحق والحزب الحق والشعب المختار لحفظ عقائد الأئمة أو الصحابة والسيطرة على إمتيازات حق الكلام والتفسير وفرض السيطرة، إقصاء لكل إختلاف بإعتباره شرخاً في وتضعيفاً لوحدة الحقيقة المقموعة داخل صندوق التشابه المذهبي والحزبي والمناطقي، حيث حراسة المصالح الفئوية بواسطة تحفيظ الفهم والكف عن تجديد القراءة، حيث العنف والتحريم هما اللذان يصنعان ما يراد أن يُدعى الحقيقة، وهنا ترتبط عملية التفسير والإجتهاد والكتابة والنشر والإعلام، بمن سيدفع للزمّار.
وهنا سوف تتم مواجهة كل تساؤل وإعتراض، برفض المؤسسات الرسمية والإدانة الشعبية، سوف يتم إقصاء كل تعددية تفسيرية لأنها "إنتهاك" لفهم الجماعة الذي به تتبلور هويتهم ومصالحهم، وبذا يكون موروث التلقي وركوده قتلاً لطاقة الفقاهه والفهم، حيث حياة المعنى الحقيقية قائمة على ذلك الينبوع المستمر من القراءة المختلفة والمغايرة، حيث لا يوجد "معنى" بل "معانٍ" وقمعيات سدّ الإجتهاد ومنعه.
وعلى هذا، فإن يرى أن التخشب الذي انتهى إليه في تفسير آية النور، هو مناقض لأسس القراءة حتى من قبل شيوخ ادّعوا تمثيل المذهب نفسه كما هي حال العلاّمة المجلسي ونسبته إلى الإرتباط بالتشيع، فكيف انتهى مذهب متمرد كالتشيع قام على الرفض إلى شخصنة الأفكار وتقديس العمائم والمطابقة بين مذهب له تاريخ طويل، وبين ثلة من أسماء الفقهاء؟!...
وإذا كان القرآن الكريم "كتاب عربي مبين يُقرأ صوته بلسان عربي ويبين معناه باللغة العربية، وقد تنزلت بعض حروف العربية في فواتح سور... شهادةً بأنه كلام مؤلف من عناصر اللغة العربية لفظاً ومعنى، وتوثيقاً لصدوره من الله تعالى وحده لأنه تحدّ أغر أهل العربية أن يأتوا بمثله، وتأكيداً أنه بيّنات يعرفها العرب أمة الخطاب الأولى "فكيف انقلبت مشكلات اللغة إلى صراعات في السياسة؟!... وكيف يكون ما وحدّته اللغة تفرقه الأفهام، وهل أتى بلغة واحدة إلا لأجل وحدة في الفهم، أم أن هناك إنفصالاً بين اللغة وإدراكها، بين الدال ودلالاتها؟!...
وهنا كيف تم إفتقار البحث اللغوي في آية النور وصعود موروثات صوفية وفلسفية، وأخبار حزبية ومذهبية لتكون آية النور بالتالي غرضاً لكل سهام معسكرات الصراع الطائفي (الشيعي السنّي) تارة والصوفي الفقهي تارةً أخرى، والثقافي الحركي والتغطية السياسية الأيديولوجية ثالثة؟!...
وبأي مسارات مشت آية النور لتقلب من التفكر في الطبيعة والوجود التي أطال الفخر الرازي في بيانها لكون الإيمان وقفة في تأمل آيات الله عزّ وجلّ الآفاقية التي هي الأساس الأول لأدلة التوحيد الثلاثة ليتم الإنعطاف صوب تفسير آية النور في تأمل الباطنيات في الآيات النفسية، ثم التعريج على التغطية السياسية في إستخدامات النص بين تبجيل السلف بين ابن تيمية وسيد قطب وبين شخصنة المفاهيم بين أحمد الأحسائي والعلاّمة المجلسي؟!...
هذه الإشكاليات شكلت الهمّ الأساسي الذي انطلق منه الباحث في محاولة للإجابة عن تلك التساؤلات التي أصبحت هاجسه في حدود تأويل تفسير آية النور عند هؤلاء جميعاً، إنطلاقاً من رؤيته في أن آية النور هي آية ليس لها أمثالها من الآيات القرآنية التي تماثل في الإشتغال عليها المفسرون، بل هي آية إنقلاب المقدمة على نتيجتها، وتيه المعنى في بيداء الخصومات والإنحيازات المذهبية والفكرية.
مضيفاً بأن آية النور تمثل واحدة من المحطات الكبرى للصراع بين الإسلام والإيمان، السنّة والشيعة، التصوف والشريعة؛ بل بين السنّة والسنّة والشيعة والشيعة، أنفسهم... فيا لآية النور التي دارت عليها كل هذه الظلمات...

إقرأ المزيد
9.10$
13.00$
%30
تأويل آية النور عند العلامة المجلسي ؛ تعليقه في إشكالية التجريد والسيطرة والتجاوز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين