تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: منشورات جان سالمه
نبذة نيل وفرات:على صفحات كتاب واحد وعنوانه "ريشة تشهد .. جان سالمه" يجتمع أميران في الأدب والشعر والبلاغة العالية؛ الأول – الكاتب – أديب مميز، والثاني – المكتوب – روائي محنكٍ، وبالطبع نحن نتحدث هنا عن ميشال كعدي، وجان سالمه.
قدم للكتاب بكلمة الشاعر موريس وديع النجار، وفيها قال عن ...جان سالمه: حكّاء بالفطرة، روائي بالسليقة، خبيرٌ بالتشويق وحبس الأنفاس، ناقدٌ رصينٌ، وشاعرٌ رهيف. وأما عن ميشال كعدي في هذا الكتاب، "ريشة تشهد" ، ذي العنوان الظريف الموحي، فقد انبرى "الكعدي" – والكلام للشاعر النجار – لروضة "سالمه"، في القلب محبّةُ الصديق، وفي العين نظرة النسر الثاقبة، وفي العقل رصانة النقادة الزميتِ، وفي يد سلةٌ تتهيأ فرحاً لاستقبال الثمر الينيع، وفي الأخرى مشذبٌ يقطع ما تطاول من عوشج شائكٍ على افنان الروح الرواء ...".
والكتاب في مادته هو قراءة لأعمال جان سالمه الأدبية ومواقفه وعصره الذي ولد فيه وعرضاً للجوائز التي تحصل عليها، ورأي النقاد في أعماله، مع ملحق للصور تجمعه برموز الثقافة والسياسة والأدب في بلده (لبنان).
هذا الكتاب مشغول بالحب من رجل صنع اليدين غَمْرٍ، بعيد المرامي، عن رجلٍ نذر المسيرة الطويلة للقلم وشؤونه وشجونه فبدع فيها، إنه احتفاء بهذا الأديب المعطاء، فكانت "جائزة جان سالمه" وشلاً مباركاً في قيظ وطننا المكدود ... إقرأ المزيد