بغداد في عيون العلماء وقلوب العامة في الأندلس
تاريخ النشر: 19/02/2015
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تحتل بغداد مكانة كبيرة في التاريخ العربي القدم والحديث، فقد امتازت بالمجالس العلمية والأدبية التي كان يحضرها شيوخ وأئمة وفقهاء ومتصوفة، زينوا مجالسها بفرائد ونوادر الدروس التي أغنت العقول، وأبهت القلوب، وأنعشت النفوس، ارتاد بغداد الرحالة الأندلسيون ومنهم إبن جبير البلنسي (ت 614ه)، وذكرها الرحالة إبن بطوطة الطنجي الأندلسي ...(ت 779ه) وأعجب بمقامها ومعالمها ووصفها بالجمال والكمال ...
في هذا الكتاب يكتب أ.د. محمد بشير العامري عن بغداد وعلاقتها بالأندلس وفضل بغداد في تزويد قرطبة، وأشبيلية، وغرناطة وغيرها من المدن بالثروة العلمية والأدبية والفنون عامة. أما خطة الكتاب عند المؤلف فتتركز على اختيار وإدخال نصوص فريدة وممتعة من بطون المصادر الأولية المشرقية والأندلسية في الجانب الثقافي، والإجتماعي، والإقتصادي، والفني، والحضاري بأسلوب منهجي إبداعي يليق بمكانة الحضارتين المميزتين بغداد وقرطبة، وانعكاس تلك النصوص على النهضة الفكرية خلال القرنين الثالث والرابع.
توزعت مادة الكتاب على إحدى عشرة مبحثاً جاءت تحت العناوين الآتية: 1- وصف بغداد في عيون الجغرافيين وقلوب الرحالة والبلدانيين العرب المسلمين، 2- تطور الحياة الفكرية في بغداد خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين، 3- مؤسسة بيت الحكمة في بغداد وأثرها في الفكر الأندلسي، 5- الأهمية الحضارية لرحلة إبن جبير الأندلسي وإبن بطوطة الطنجي إلى بغداد، 6- المدرسة المستنصرية في بغداد، أنموذجاً لمدارس غرناطة، 7- خزائن الكتب والمكتبات العامة الفريدة في بغداد والأندلس، 8- التأثيرات الحضارية العراقية على الأندلس، 9- العراق مركز إشعاع حضاري أندلسي، 10- الأوائل من سيدات بغداديات شهيرات بالفنون وتأثيرهن في الأندلس، و11- الحركة العلمية في بغداد وقرطبة. إقرأ المزيد