تاريخ النشر: 11/02/2015
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:كان للشعر الهادف دور مهم وملحوظ في مسيرة الإسلام، وكان من خير وسائل استلهام مبادىء الإسلام، وغرسها في النفوس، والنهوض بالناس من واقع مرذول إلى آخر مشرف ... والفضل في ذلك يرجع إلى عدد من شعراء العقيدة الذين نذروا وجودهم للإسلام، وارتشفوا من معين آل محمد صلوات الله عليهم، ...ونهلوا من عذب نبعهم الصافي الرقراق، فعادوا ينطقون بما يملي عليهم إيمانهم بالله وولاؤهم لرسوله ولأهل بيته، انتصاراً لشريعة القرآن الكريم، ودفاعاً عن حملة وحيه.
ومن هؤلاء الأفذاذ الشاعر الخالد دعبل بن علي الخزاعي، فهو طاقة نادرة لم تبذر في النفاق والكذب، وحياة إنسانية عميقة أخذت بالإيمان والنضال والمغالبة معناها كله، وحرارة في التعبير تشف عن أعماق القلب.
وقد كان شعر دعبل مرآة أمينة لنفسه في رضاه وسخطه، وخوفه وأمنه.
ومن قصائد هذا الشاعر الذائعة الصيت قصيدته التائية التي حظيت باهتمام الأدباء والشعراء، وشرحت عدة مرات، أحدها هذا الشرح الذي قام الأستاذ عبد الله الحمر بتحقيقه وتقديمه إلى القراء.
وقبل أن يعرض الكتاب قدم المؤلف ترجمة للشارح وثبتاً بمؤلفاته وشروح التائية، ثم نشخ الكتاب الخطية وطبعات الكتاب، ثم ختم التقديم بعرض منهجه الذي اتبعه في تحقيق هذا الكتاب. إقرأ المزيد