النظريات اللغوية وتطبيقاتها التربوية
(0)    
المرتبة: 99,209
تاريخ النشر: 01/12/2014
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة نيل وفرات:ينظر إلى اللُّغة على أنَّها إحدى مخلوقات الله العجيبة التي تُعبر عن قدرته الَّتي لا تَتناهى؛ فنواة اللُّغة هي صوت الإنسان، واختلاف الأصوات البَشريَّة هو الذي أَنتج لنا هذا الوجود اللُّغويّ الهائل المُتنوّع، الذي تعبّر عنه آلاف اللُّغات الموجودة.
واللُّغة هي قَدَر الإنسان، وهي عالَمه؛ فحدود لُغة الإنسان هي حدود ...عالَمه، فهي وَلاء وانتماء، وثَقافة وهُويَّة، ووطن وشخصية. فاللُّغة هي اللَّتي تُوطن الإنسان في الزَّمان والمكان، واللَّذي يُفرّط في وطنه. واللُّغة تَجربة شُعوريَّة وفكريَّة، يَتمُّ التَّعبير عنها من خلال تَجربة لَفظيَّة.
ويَجيئُ هذا الكتاب ليَربُط النَّظريَّة بالتَّطبيق، ويُثبت أن المُمارسَة اللُّغوية الرَّشيدة هي اللَّتي تَنتَمي إلى نَظريَّة مُعيَّنة، وان كُلَّ بحث وكُلَّ تَعليم، وكُلَّ تدريب لا بُدَّ أن يَنتمي إلى مَدخَل نَظريّ يَستند إليه.
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة " لغويات " التي تُعنى بالدراسات اللغوية؛ قديمها وحديثها، نظريّها وتطبيقيّها؛ انطلاقاً من أن اللُّغة هوية الأمة ورمز حضارتها، وعنوان أصالتها، ومثال كرامتها .. إنها تُعنى بالتراث اللغوي تحقيقاً ودراسة، وغربلة بذور الموت من بذور الحياة فيه، عنايتها بما جدَّ في الحقل اللغوي من بحوث ودراسات. وبقدر ما تحفل بالجانب النظري في علوم اللغة تحفل بالجانب التطبيقي ومناهجه المتعدَّدة؛ أملاً في أن تواكب اللغة الحياة، باعتبارها كائناً حيَّاً ينمو ويتطوَّر. إقرأ المزيد