منهج التربية في التصور الإسلامي
(0)    
المرتبة: 46,718
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تتميز مناهج التربية في العالم العربي بأنها مقتبسة من مناهج الغربيين وطرائقهم وأساليبهم، وهي لا تأخذ بعين الاعتبار القيم والمبادئ الإسلامية كما أنها لا تتفق مع المقومات العقائدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للشخص الإسلامية والمجتمع الإسلامي.
أما المنهج الإسلامي في التربية فهو منهج فريد ومتكامل يختلف في أصوله وقواعده مع المناهج ...الأخرى رغم التقائه معها في بعض النواحي. كما يتميز بشموله لكل دقائق النفس البشرية وجوانب الحياة الواقعية.
ولكي يستقيم المجتمع وتستأنف الحياة الإسلامية لا بد من بناء العقيدة الصحيحة الخالية من الخرافات والشبهات ووضع التشريعات والقوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية. والتربية الإسلامية هي الطريق الوحيد لإحياء مفهومات العقيدة الإسلامية والنظام الإسلامي العام فى عقوق وقلوب أبناء الأمة. ومن هذا المنطلق سعى الدكتور علي أحمد مدكور إلى إبراز مقومات المنهج التربوي في الإسلام عبر تحديد مفهوم منهج التربية وخصائصه المستمدة من مقومات وخصائص المنهج الإسلامي العام، كما يبين طبيعة التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة والتي يجب أن يقام عليها منهج التربية في الإسلام.
وسيوضح في الفصل الأول الإطار العام لمنهج التربية في التصور الإسلامي وضرورة فهم طبيعة هذا التصور بينما يعرض في الفصل الثاني لمفهوم منهج التربية في التصور الإسلامي وخصائصه. ويبين أساسيات منهج التربية في التصور الإسلامي في الفصل الثالث ليتناول من ثم الإنسان في التصور الإسلامي والحياة من التصور الإسلامي وطبيعة المجتمع الإسلامي في الفصلين الرابع والخامس وسيعرض في الفصلين السادس والسابع لدراسة مفاهيم الثقافة والحضارة والمعرفة في التصور الإسلامي، ويتبع ذلك بتوضيح لأهداف ومحتويات منهج التربية في التصور الإسلامي في الفصلين التاسع والعاشر ليخصص فيما بعض الفصول الثلاثة الأخيرة لبحث طرائق وأساليب التدريس، والوسائل التعليمية وطرق وأساليب التقويم. إقرأ المزيد