وظائف علوم القرآن بين المفسرين والأصوليين
(0)    
المرتبة: 115,125
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: بيت الحكمة
نبذة نيل وفرات:يتناول كتاب الله تعالى جملة من العلوم التي أحاط بها العلماء وأكثروا بها الإمعان لتعينهم في استظهار الحقائق والكشف عن معاني القرآن العظيم للوصول إلى مراد الله تعالى في كتابه الكريم.
وقد عنى المفسرون والأصوليون على حدّ سواء بهذه العلوم، وتوسلوا بها وظفوها في عملهم كلا على حده. ...ويرى بعض الباحثين أن لا تأثير لعلوم القرآن بعنوانها الخاص في عمل الأصولي؛ فالأصولي لا يتعامل مع علوم القرآن، وإنما هو يتناول علم العام والخاص بعنوانه العام ويتناول المطلق والمقيد بعنوانه العام، وهكذا سائر المسميات التي تشبه علوم القرآن. إلا أن الباحث كانت له وجهة نظر مغايرة؛ إذ أن تأثير القرآن الكريم بشكل عام في علم الأصول، واضح لا لُبس فيه، وعلوم القرآن من القرآن فكيف لا يكون تأثير لها على عمل الأصولي أو يكون عمله بمنأى عنها؟ وهذا الأمر حثّ الباحث على اختيار موضوع هذه الدراسة والموسومة بـ (وظائف علوم القرآن بين المفسرين والأصوليين)، بغية إبانة مدى تاثير علوم القرآن في عمل المفسر وعمل الأصولي، وتوضيح الفوارق في إعطاء المفاهيم العامة لعلوم القرآن مع شيء من التحليل والترجيح أو التوفيق والجمع بين الرأيين عند التعارض.
وللإحاطة بموضوع الكتاب، قسم الباحث كتابه إلى أربعة فصول توزعت وفق ما يلي:
الفصل الأول : التمهيد – تداخل العلوم ومعيار تمايزها.
الفصل الثاني: المنظومة المعرفية لعلوم القرآن وعلم الأصول.
الفصل الثالث : علوم القرآن عند المفسرين والأصوليين.
الفصل الرابع: وظائف علوم القرآن عند المفسرين والأصوليين وتطبيقاتها. إقرأ المزيد