تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة الناشر:يتمتع دوريان جراي بجمال لا يُقاوم، ومكانة إجتماعية مرموقة، لكنه مغرور وساذج. عندما رسمه صديقه بازيل هولارد، عبّر جراي عن رغبته في البقاء بنفس رونق وشباب صورته .. تتحقق رغبته ...
يرتكب جراي الأخطاء، وفي كل مرة يخطىء فيها، تتشوّه صورته قليلاً ويبدو عليها التقدم بالعمر بينما يظل هو ...شاباً مفعماً بالصحة، وتتحول حياته إلى دوّامة من الكذب والقتل والحقارة. إنه شخص دمره جماله المفرط. في صورته ينعكس كل الشر والفساد الذي أتاحه له مظهره الجميل والعالم على حد سواء.
أوسكار وايلد صاحب تجربة حياتية تتماثل، ولو من بعيد، مع جراي. وقد قال كل ما يمكن أن يُقال في هذه القطعة الفنية المليئة بحس الفكاهة والسخرية والتهكم القاتم. إنها رؤية ساخرة للغرور وخواء الرفاهية، والرغبات العمياء. إستعراض فجّ وصريح لكل القبح الموجود فينا عندما نتعالى على أحكام الطبيعة. فأن نطلب الثروة والجمال الدائم هو طريق حتمي إلى الجحيم.
تعالوا إلى الغوص في عالم هذه الرواية، بعدها ستتمنون أن تشيخوا بسلام ... إقرأ المزيد