تاريخ النشر: 01/07/2014
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:«زوكالو»، هو عمل جديد لأدونيس، نُشِرَ لأوَّل مرة مُترْجَماً إلى الفرنسية، وصدر عن دار ميركير عام 2013. الكتاب في الأصل مكتوب بالعربية، وهو عمل، بالمعنى الذي يجعله مفتوحاً على الكتابة، أو على الشِّعر، بالمعنى الدينامي المفتوح، الذي تتصافح فيه أشكال وأنواع الكتابات المختلفة، التي يبقى الشِّعرِيّ هو ما يَحْكُمُها ويهيمن ...عليها.
في هذا العمل، الذي من خلاله يحاول أدونيس، اسْتيحاءَ ما عاشَه من «استيهامات» في «بلاد مايا»، وليس فقط في دولة المكسيك الحديثة. ولعلَّ عنوان الكتاب، يفضح هذا الذَّهاب إلى العُمْق الثقافي والحضاري للثقافة البرازيلية القديمة، في صورة آلهتها، الكثيرة والمتعددة، التي لم تكن حضارةَ إله، ولا سماء واحدة، بعكس ما سيحْدُثُ في الدِّيانات التي لَغَتْ هذه الكثرة، وهذا التَّعدُّد والاختلاف، وأبْقَتْ على الوحدانية التي استحالت إلى رؤية واحدة، وإلى لغة واحدة، وإنسان واحد، واخْتَفَتْ الرُّؤى المتعددة، واللغات المختلفة، والإنسان الكثير. - القدس العربي
نقرأ من الكتاب:
"إلى ماذا أستند؟
إلى مُربَّع الصِّفر، أم إلى مُثلَّث الشَّهوة؟ إلى أهرامات الأثير، أم إلى خيام التاريخ؟ إلى الرّيح التي تتبخَّر من المقابِر، أم إلى يمامةٍ جائعة؟ هل للزهرة أخيراً غيرُ حُفرةٍ كمثل العُنق؟ هل للفراشة أخيراً غير اللَّهب؟ هل أسأل: كيف يَنْتهي هذا العالَم، أم أسأل: كيف بدأتْ هذه الجحيم؟
هل أُصادق ذئاب الطبيعة؟ أقتل تلك الّتي تربضُ تحت أظافري؟ أُركِّز بصري على بصيرتي، وهذه على ذاكَ، وأرافقُ إلى بلاده القصوى عِطْر وَرْدةٍ تموت.
بدأ ثوبُ السّماء يتبلّل بالجراح. إذاً، أخذت هذه البائسة تتعلّم كيف تُنشِد معنا: الطائر عابرٌ، والقفص بلا نهاية، الشمس تُحِبّ دروب مايا". إقرأ المزيد