تاريخ النشر: 03/07/2012
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:كونشيرتو القدس عزف لغوي منفرد يقوم به أدونيس بدور البطولة وهو يدخل القدس من كل أبوابها، بعد أن حصّن نفسه بأذونات الدخول من كل زعماء التاريخ وقادة المعارك، وفاتحي البلدان، وفقهاء الأديان، وزائري القدس ونساكها وعابديها، وساكنيها، وشعرائها ومنشديها من يسمع سمفونية القدس يظن أن منشدها ليس سوى باني ...أسوارها، وحافر أنفاقها، ومحررها وبطلها المنتظر، يجلس الشاعر على بوابات القدس ليغني بحروف الأولين وجمل الغابرين، وليعزف لحنا إلهياً خاطه وفق تفاصيل خاصة ودقيقة، يقول: "حقاً للفضاء في القدس شكل القفص: الكون كله ألف واحد من الأمتار المربعة"!
كومة من الورق تقف على المفارق في شكل كتب مستطيلة، نرى فيها الحبر يسيل بسرعة عشرين قرناً في الحرف وثلاثين قرناً في الفاصلة، وقروناً لا تحصى في النقطة (...) " صخرة بيت المقدس من صخور الجنة" (...) هل أحد يعرف القدس غير النجوم؟".
توزع الديوان على قسمين: الأول بعنوان (المعنى) ويضم 1- موجز سماوي، 2- سماء على الأرض، 3- حبل بين الناقة والدبابة، 4- جسر نحو أيوب النبي، 5- تشريح، 6- تباريح، 7- نشيد افتتان للاشيء، 8- نشيد إفتتان لكل شيء. أما القسم الثاني فجاء بعنوان (الصور) ويضم سبعة صور هي أناشيد مدينة القدس. نبذة الناشر:"دخلت العاشقة حديقة بيتها في القدس حيث يُقيم حبّها. الأزهار كلّها تحوّلت إلى شباك تطوّق خطواتِها. ضحكت وقالت: هَلْ عليّ، إذاً، أن أخيطَ من جديدٍ ثوباً آخر لكل زَهْرة؟ أمسِ، حين التقيتُها، همس الليل في أُذنيّ: العطرُ ابْنٌ للوردة، لكنّه يُولد شاباً". إقرأ المزيد