لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تنبأ أيها الأعمى

(2)    التعليقات: 1 المرتبة: 5,588

تنبأ أيها الأعمى
6.30$
7.00$
%10
الكمية:
تنبأ أيها الأعمى
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"عالم يصلب اليوم. آخر ينكر: من منهما الآن يخرج من جرحه، ويدخل في جرحنا؟ أتراه السؤال انتهاك؟ أترى سكرة البحث كفر؟ وماذا لو تندّرتُ حبّي، وأحطت بصحرائه؟ وماذا لو أسرت الملائكَ في شهقاتي، وساءلتها وانحنيت على ظلماتي، وتشردت فيها وساءلتها… ما الذي يؤلم العقل للقتل في شرقه المتوسط، في ...القدس بين جنائن بغداد، أو في دمشق وبيروت والقاهرة؟ ما الذي يتبقى، ما الذي يتلاشى، ما الذي يتقطر من هذه الذاكرة؟ من سيجرؤ في هذه اللحظة الغسقية، في هذه اللحظة-المفترق، أن يجاهر: كلاّ، لم يكن ضوءُنا غير وهمٍ، ولسنا سوى بشر من ورق. فلكٌ من دم. ألهبوط . يد الغيب ممدودةٌ، لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. راية الوقت حمراءُ سوداء. ماذا؟ من يخيط الكفن. للفراغ، لهذا الفراغ-الوطن؟ أترانا تعبنا من رياح البقاء، من وجودٍ خفيف على أرضنا، ومن ثقل في السماء؟ فلكٌ من دم. ألهبوط. يد الغيب ممدودة. لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. أترى أرضنا تتخبأ، من أوّلٍ، في سريرة غيب؟ قل لشعرك: أغمضت عيني، حتى أرى".
عندما تقرأ في شعر أدونيس أو عندما تقرأ شعره، تقرأ ألماً تقرأ تراثاً تقرأ حاضراً وماضياً ومستقبلاً وتقع في دائرة الكون الذي يحملك إلى هناك حيث المرائي العربية، الوطنية، الحياتية، الفلسفية، الأدبية، مصاغة بحروف تعرفها، وبتعابير تجهلها. تعابير هي بالنسبة للشعر دائرته التي منها وإليها يعود، تعابير هي في الأدب جمالات، وهي للإنسان عطاءات وهي من لدنّ أدونيس إبداعات تشي بأن لديه الكثير من الرائع الذي لم يصفه بعد.

إقرأ المزيد
تنبأ أيها الأعمى
تنبأ أيها الأعمى
(2)    التعليقات: 1 المرتبة: 5,588

تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"عالم يصلب اليوم. آخر ينكر: من منهما الآن يخرج من جرحه، ويدخل في جرحنا؟ أتراه السؤال انتهاك؟ أترى سكرة البحث كفر؟ وماذا لو تندّرتُ حبّي، وأحطت بصحرائه؟ وماذا لو أسرت الملائكَ في شهقاتي، وساءلتها وانحنيت على ظلماتي، وتشردت فيها وساءلتها… ما الذي يؤلم العقل للقتل في شرقه المتوسط، في ...القدس بين جنائن بغداد، أو في دمشق وبيروت والقاهرة؟ ما الذي يتبقى، ما الذي يتلاشى، ما الذي يتقطر من هذه الذاكرة؟ من سيجرؤ في هذه اللحظة الغسقية، في هذه اللحظة-المفترق، أن يجاهر: كلاّ، لم يكن ضوءُنا غير وهمٍ، ولسنا سوى بشر من ورق. فلكٌ من دم. ألهبوط . يد الغيب ممدودةٌ، لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. راية الوقت حمراءُ سوداء. ماذا؟ من يخيط الكفن. للفراغ، لهذا الفراغ-الوطن؟ أترانا تعبنا من رياح البقاء، من وجودٍ خفيف على أرضنا، ومن ثقل في السماء؟ فلكٌ من دم. ألهبوط. يد الغيب ممدودة. لا أظن يَدَ الغيب إلا دماً. أترى أرضنا تتخبأ، من أوّلٍ، في سريرة غيب؟ قل لشعرك: أغمضت عيني، حتى أرى".
عندما تقرأ في شعر أدونيس أو عندما تقرأ شعره، تقرأ ألماً تقرأ تراثاً تقرأ حاضراً وماضياً ومستقبلاً وتقع في دائرة الكون الذي يحملك إلى هناك حيث المرائي العربية، الوطنية، الحياتية، الفلسفية، الأدبية، مصاغة بحروف تعرفها، وبتعابير تجهلها. تعابير هي بالنسبة للشعر دائرته التي منها وإليها يعود، تعابير هي في الأدب جمالات، وهي للإنسان عطاءات وهي من لدنّ أدونيس إبداعات تشي بأن لديه الكثير من الرائع الذي لم يصفه بعد.

إقرأ المزيد
6.30$
7.00$
%10
الكمية:
تنبأ أيها الأعمى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 220
مجلدات: 1
ردمك: 1855164752

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  تنبأ أيها الأعمى - 01/10/28
يخذلني الحماس حينما ابدا في كتابة راي لشعر حر لم استسغه في حياتي ..انه شعر يهرب من موازيين وقيود البراعة والحبكة والموهبة الربانية..اجد ان النمطي يبهرني والعربي الفصيح يعجزني لدرجة الابهار....شعر ادونيس ورفاقه امثال درويش واتباعهم لها لغة السهولة هم يتكلمون بلغة الرفض لقضية لا ارى للشعر دخل فيها فليكتبوا مفالات حاشدة بآراءئهم لا تنتمي الى خانة الشعر هكذا أفضل....هدا راي وارجو، ان لا يكون لاختلاف الاراء قضية تفسد..........لم استمتع بالكتاب ولم يمتعني ادونيس