تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار آراس للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:نقرأ في هذا الكتاب مذكرات اللواء المتقاعد فؤاد عارف السياسي المعروف بالصدق والنزاهة وعفة اليد، هي سيرة حياة، وذاكرة وطن، وحكاية الكُرد يرويها المؤلف للتاريخ وللجيل الجديد، ويقول فيها: "هدفي الأسمى أن أسجل لشبابنا حقيقة كنت أزداد إيماناً بها في أحرج لحظات عمري، وهي أن لا أفضل في الحياة ...من أن يكون المرء مخلصاً لوطنه وقومه. صادقاً مع نفسه وغيره، وفياً للأقربين والأبعدين، وأن يؤمن بأن الرجل موقف ومبدأ...". وبالفعل هكذا عاش صاحب المذكرات وفياً للوطن، صاحب أكبر رموزه السياسيين صدام حسين-عبد الكريم قاسم-عبد السلام عارف-ومن العرب ملوكاً ورؤساء، ومن رجال الدين شيوخاً وعلماء، وتبوأ أفضل المناصب، وزيراً أو نائباً لرئيس الوزراء، وتمتع بحب وثقة الكُرد الذين عاصرهم من دون استثناءن ويلتقي زعماء من داخل العراق وخارجه من أمثال جمال عبد الناصر وميكويان وسوكارنو وشوان لاي وآخرون. فلا بد أن لديه الكثير ليرويه ويسجله بصدقه وصراحته المعهودة يتذكر كيف كان الملك غازي يتذمر من كل أشكال الحماية "كان يهمس لي مرات، وانا مرافقه، ثم يشتهي أن يجلس في مقهى "أبو علي" في شارع أبي النواس. وأحياناً يقول لي: هل تدري يا فؤاد! من أنا؟ انا سجين محترم، كم أتمنى لو أتمشى الآن في سوق السراي، وفي شارع الرشيد". ويواصل المؤلف تسجيل انطباعاته عن رجال العراق في العهد الجمهوري، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم، وعن انتزاعه السلاح من يد عبد السلام عارف حين همّ بالانتحار وربما حين أراد قتل عبد الكريم كما ادعى بعد ذلك، وقد بذل فؤاد عارف جهوداً للحيلولة دون إعدام سعيد قزاز أحد وزراء الداخلية في العهد الملكي، وقعد وعده قاسم بأن قرار حكم الإعدام لم ينفذ، وأن صدوره جاء لإسكات غضب الرأي العام... وأحداث أخرى لا تتسع السطور لذكرها هنا، ولكنها سُجلت على لسان صاحبها عبر صفحات هذا الكتاب... إقرأ المزيد