محمد فيضي الزهاوي - نبذة عن حياته وشيء من آثاره
(0)    
المرتبة: 287,034
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار آراس للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يُسلط هذا الكتاب الضوء على حياة وأعمال الشيخ العلامة الكردي "محمد فيض الزهاوي" (ولد سنة 1793 توفي سنة 1890م) في بلدة السليمانية، وكان شاعراً وعالماً وأديباً وخطيباً، متمسكاً بالزهد والعزوف عن الدنيا وزخارفها، أصبح فيما بعد مفتياً لبغداد ورجل دين وعلم ومعلم من مدارس كردستان. له عشرة مؤلفات يتذكرها ...محقق الكتاب ولكن يقع التركيز على مخطوطة واحدة بخط الزهاوي نفسه. من محفوظات (دار العراق للمخطوطات) وهي مخطوطة تحمل طابع الشمول والعموم، وبمعبارة أخرى للمخطوطة طابع كشكولي، إذ تضم بين بين دفتيها المنظوم والمنثور، وتضم من خلالهما أربع لغات هي: العربية، والفارسية، والتركية، والكردية، لم يجد المحقق على ما يذكر تأريخاً معيناً لبدء أو نهاية الوقت الذي كتبت فيه المخطوطة، وقد جمع الزهاوي في صفحاتها رقائق الأشعار، وبدائع المعاني، وطرائف الأقوال، لعلماء وأدباء وشعراء قدامى، ويضع في بعض الأحيان عناوين في أعلى الصفحات مثل: (منتخبات حدائق المعاني)، و(طيّان...) وغيرها من عناوين.
وبما أن المخطوطة تضم آثاراً وأشعاراً للزهاوي باللغات الاربع، اقتصر العمل هنا في هذا الشرح على الجانب العربي من أبيات الشاعر فقط، تلقي أضواء ساطعة على نواح وجوانب في حياته وعصره. وقد تميزت بألفاظ سهلة، وعبارات سلسة، وتعبيرات خالية من التعقيد، فيها الرقيق من الأفكار، والدقيق من المعاني، وقد توزعت على بحور الشعر الموزون والمقفى (الشعر العامودي)، شرح أبياتها وعلق على ما فيها محمد علي القرداني/العضو العامل في المجمع العلمي الكوردستاني، مع ذكر تقريظ لأكثر من عالم في شعر الزهاوي، والمقارنة بينه وبين شعراء وعلماء عصره ومكانتهم العلمية والأدبية، مثل الشيخ الألوسي، والشيخ رضا الطالباني وآخرون وقد ألحق الكتاب بصور أصلية عن المخطوطة المحققة، أما عن عناوين القصائد فجاءت في "تبريك الصدر الأعظم"، "في جواب مكتوب نامق باشا"، "في مرثية ملا سليمان الخضري"، بالإضافة إلى قصائد "الرباعيات"، و"قصائد "المفردات" وشيء من نثره، وبعضٌ من تفسير الزهاوي للقرآن الكريم ورأي علماء وحكام عصره في هذا التفسير. إقرأ المزيد