المعنى وفرضيات الإنتاج - مقاربة سيميائية
(0)    
المرتبة: 301,333
تاريخ النشر: 15/04/2014
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب مشروعاً نظرياً لوصف الإمكانات الأكثر وروداً لإنتاج وتلقي النص الروائي. وهو يتأسس في تصوره النظري على كتاب سابق لمؤلفه أ.د. عبد اللطيف محفوظ (آليات إنتاج النص الروائي) يرى أن الرواية جنس تعبيري إيديولوجي وجمالي يتوسل لكي يتجسد وسائل بلاغية ومنطقية.
أما الكتاب الحالي "المعنى وفرضيات ...الإنتاج"، فقد كتب المؤلف تحت عنوان: الموضوع الحصري للكتاب الحالي: "نظراً لأهمية تجربة نجيب محفوظ الروائية المعرفية، وغناها الجمالي وتنوع أشكالها ومضامينها، فقد آثرنا الإكتفاء بتظهير المستويات المحايثة، حتى نتمكن من التأمل الدقيق في مستويات الإنتاج وآليات بناء المعنى. (...) وقد حتّم ذلك النظر إلى هذه البنية، في هذا المستوى من التحليل والمقاربة، فقط بوصفها مظهراً مادياً لتمظهر المستويات المحاثية. ولم ننظر إليها في ذاتها بوصفها نهاية مراحل معقدة ومتراكبة من التفكير والبناء الذهني، تاركين ذلك إلى كتابنا اللاحق "الدلالة وخصوصيات الإظهار في روايات نجيب محفوظ". وانطلاقاً من هذا القول يقدم مؤلف الكتاب قراءته النقدية لروايات نجيب محفوظ، وبما أن رواياته تصل إلى 35 رواية، فإن الدراسة هنا ستقتصر على روايات المرحلة الأولى، تلك التي كتبها محفوظ أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وهي (عبث الأقدار 1939م) و (رادوبيس 1943م) ، و (كفاح طيبة 1943م)، وفيها يقتصر المؤلف كما يقول على توضيح آليات الإنتاج المحاثية المتحكمة في كتابة الرواية عامة، مع اقتراح نمذجة لشكل تحول الدليل – التفكيري إلى مدار سياقي.
وبالإستناد إلى ما تقدم انتظمت الدراسة في خمسة محاور، الأول بمثابة تقديم للخلفية النظرية والمنهاجية، والثاني: المدارات المحاثية في روايات نجيب محفوظ، والثالث: المدار النصي وأفعال المؤولات التعرفية التحيينية، الرابع: المدارات السردية أو ديناميات الشعب، الخامس: ما فوق التسنين البلاغي المرتبط بالقوة (التأشيرية) والقوة (الأيقونية). إقرأ المزيد