لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معجم ميرلوبونتي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 226,790

معجم ميرلوبونتي
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
معجم ميرلوبونتي
تاريخ النشر: 09/07/2014
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:موريس ميرلوبونتي (Mouric Merleouponty)، فيلسوف ومفكر فرنسي خضع لعدة مؤثرات في بنية إنتماءاته الفكرية، فقد تأثر بفينومينولوجيا "هرسرل"، ووجودية "سارتر"، وبالنظرية الجشتالية التي وجهت إهتمامه نحو البحث في دور المحسوس والجسد في التجربة الإنسانية، ومن الصعب تحديد إلى أي المذاهب الفلسفية ينتمي (ميرلوبونتي).
إلا أن معظم النقاد يميلون إلى عدّه ...فينومولوجياً بالدرجة الأولى على الرغم من أنه قد خالف "هرسرل" في بعض الآراء الأساسية، عمل (ميرلوبونتي) أستاذاً في جامعة ليون والسوربون والكوليبج دوفرانس، أصدر عام 1945 مع "جان بول سارتر" مجلة (الأزمنة الحديثة Le Temps moderns) وفي عام 1953 انفصل عن "سارتر" بسبب خلاف في بعض المسائل، ذات الطابع السياسي، وخصوصاً فيما يتعلق بالموقف من الماركسية، وذلك لأنه دافع عن فكرة الإلتزام الإنساني في العالم وفي التاريخ، أهم مؤلفاته: (بنية السلوك Le structure de comportement1924)، (فينومينولوجيا الإدراك Laphénomenologic de la perception، 1945)، (مغامرات الجدل (Les aventueres de la dialectique، 1953).
انطلق (ميرلوبونتي) من الفينومينولوجيا، لكي يوضح صلة الإنسان بالعالم، وأكمل وجود حلقة لا تنفصم بين الذات والموضوع، إذ أخذ موضوع الإنسان إنطلاقاً من واقعة المعيشي، فكرة وجسداً وعقلاً وعاطفة ووعياً ولا وعي، محاولاً أن يجمع بين التجربة المعيشة والتأمل الفكري؛ تأثر إلى حدّ كبير في علم النفس بنظرية الجشتالت، التي تقرر أن الجشتالت (الكل) معنى ظاهري مع العناصر مباشرة.
إذ يرى (ميرلوبونتي) أن الفلسفة هي علم وصفي لأحوال الشعور، ولم يأخذ بفكرة الإختزال الظواهري عند (هوسرل)، وعلى الرغم من أنها نقطة أساسية في المذهب الفينومينولوجي، لكنه يأخذ بفكرة (القصدية Intentionnalité) التي ترى أن الشعور تجاوز مستمر لنفسه، والمكان الأصيل لهذا التجاوز هو الإدراك، ويهاجم بشدة رأي علم النفس التقليدي في الإدراك لكونه قائماً على أساس معطيات حسية محضة.
من هنا، فإن نظريته في الحرية الإنسانية تعتمد على نموها من خلال العمل التاريخي، والحرية متضمنة في قدرة المعنى الإنساني على موضعة مواقفه في سياق من تصرفات الفعل الممكنة، ويختلف مع (سارتر) في أن الحرية لا يمكن أن تكون شاملة وكليّة، إنما تكتسب تدريجياً، وتعدّ المعاني المقررة جماعياً نقطة إنطلاق.
وتعدّ فلسفة (ميرلوبونتي) الجمالية خلاصة التحليل الفينومينولوجي للإدراك الحسي بوصفه رذية للعالم والأشياء، لا ينفصل فيهما الذهن عن البدن أو المتخيل عن المحسوس أو اللامرئي عن المرئي، مما يجعل الفلسفة الجمالية فلسفة في معنى الرؤية ذاتها، بمعنى أن الرؤية هي موضوعها سواء كانت الرؤية إبداعية من جانب الفنان أم رؤية المتلقي للعمل الفني، فالرؤية هي إنفتاح على الأشياء أو عين حضور الأشياء ذاتها، وإنها ليست نمطاً من التفكير، إنما هي مجال من مجالات الجسد كاللمس والإحساس، ويبدأ الإدراك أولاً بالرؤية إنطلاقاً من السطح المحسوس، ومن ثم يتوغل داخله، فالإنسان يدرك أولاً العالم المحسوس ثم يتجاوزه دون أن يتخلى عن الرؤية ذاتها، وإستطاع (ميرلوبونتي) بذلك أن يتجاوز المناقشات العقيمة حول الإبداع بوصفه نتاجاً لعبقرية ما، مؤكداً العلاقة التبادلية بين الرائي والمرئي وخبرة الفنان، فالفن هو نتيجة إحتكاك الفنان بعالمه، وهو يعير جسده للعالم محولاً العالم إلى رؤية حيث تكمن العملية الأكثر أهمية، وهي إعادة إهتداء الفنان إلى جسده بعد أن وزعه على العالم فيكتمل الجسر بين الفنان والعالم، وهذا الجسر هو الفاعل الحقيقي في العملية الفنية.
أما فيما يخص الفكر السياسي عند (ميرلوبونتي)؛ فقد حاول أن يمزج بين الماركسية والوجودية، لأنه وعلى الرغم من إنتقاده بعض جوانب الفكر الماركسي فهو لم يرفضها، وأعلن إعجابه ببعض أفكارها خاصة إهتمامها بالعلاقات الواقعية القائمة في المجتمع الصناعي، ويأخذ عليها إنكارها للفردية وإيثارها للقول بدافع ذاتي محرك للجماعات من تلقاء ذاتها.
وأخيراً يبقى (ميرلوبونتي) نبراساً للفلسفة الظواهراتية على مر العصور وربما لقابل السنين إذ أضاءت فلسفته العديد من المحاور المفضلية الفلسفية كما يظهر جلياً في جدارية هذا الكتاب الذي بذل المترجم جهداً في تبسيط أفكاره ليكون مادة سلسة في متناول قراء العربية.

إقرأ المزيد
معجم ميرلوبونتي
معجم ميرلوبونتي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 226,790

تاريخ النشر: 09/07/2014
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:موريس ميرلوبونتي (Mouric Merleouponty)، فيلسوف ومفكر فرنسي خضع لعدة مؤثرات في بنية إنتماءاته الفكرية، فقد تأثر بفينومينولوجيا "هرسرل"، ووجودية "سارتر"، وبالنظرية الجشتالية التي وجهت إهتمامه نحو البحث في دور المحسوس والجسد في التجربة الإنسانية، ومن الصعب تحديد إلى أي المذاهب الفلسفية ينتمي (ميرلوبونتي).
إلا أن معظم النقاد يميلون إلى عدّه ...فينومولوجياً بالدرجة الأولى على الرغم من أنه قد خالف "هرسرل" في بعض الآراء الأساسية، عمل (ميرلوبونتي) أستاذاً في جامعة ليون والسوربون والكوليبج دوفرانس، أصدر عام 1945 مع "جان بول سارتر" مجلة (الأزمنة الحديثة Le Temps moderns) وفي عام 1953 انفصل عن "سارتر" بسبب خلاف في بعض المسائل، ذات الطابع السياسي، وخصوصاً فيما يتعلق بالموقف من الماركسية، وذلك لأنه دافع عن فكرة الإلتزام الإنساني في العالم وفي التاريخ، أهم مؤلفاته: (بنية السلوك Le structure de comportement1924)، (فينومينولوجيا الإدراك Laphénomenologic de la perception، 1945)، (مغامرات الجدل (Les aventueres de la dialectique، 1953).
انطلق (ميرلوبونتي) من الفينومينولوجيا، لكي يوضح صلة الإنسان بالعالم، وأكمل وجود حلقة لا تنفصم بين الذات والموضوع، إذ أخذ موضوع الإنسان إنطلاقاً من واقعة المعيشي، فكرة وجسداً وعقلاً وعاطفة ووعياً ولا وعي، محاولاً أن يجمع بين التجربة المعيشة والتأمل الفكري؛ تأثر إلى حدّ كبير في علم النفس بنظرية الجشتالت، التي تقرر أن الجشتالت (الكل) معنى ظاهري مع العناصر مباشرة.
إذ يرى (ميرلوبونتي) أن الفلسفة هي علم وصفي لأحوال الشعور، ولم يأخذ بفكرة الإختزال الظواهري عند (هوسرل)، وعلى الرغم من أنها نقطة أساسية في المذهب الفينومينولوجي، لكنه يأخذ بفكرة (القصدية Intentionnalité) التي ترى أن الشعور تجاوز مستمر لنفسه، والمكان الأصيل لهذا التجاوز هو الإدراك، ويهاجم بشدة رأي علم النفس التقليدي في الإدراك لكونه قائماً على أساس معطيات حسية محضة.
من هنا، فإن نظريته في الحرية الإنسانية تعتمد على نموها من خلال العمل التاريخي، والحرية متضمنة في قدرة المعنى الإنساني على موضعة مواقفه في سياق من تصرفات الفعل الممكنة، ويختلف مع (سارتر) في أن الحرية لا يمكن أن تكون شاملة وكليّة، إنما تكتسب تدريجياً، وتعدّ المعاني المقررة جماعياً نقطة إنطلاق.
وتعدّ فلسفة (ميرلوبونتي) الجمالية خلاصة التحليل الفينومينولوجي للإدراك الحسي بوصفه رذية للعالم والأشياء، لا ينفصل فيهما الذهن عن البدن أو المتخيل عن المحسوس أو اللامرئي عن المرئي، مما يجعل الفلسفة الجمالية فلسفة في معنى الرؤية ذاتها، بمعنى أن الرؤية هي موضوعها سواء كانت الرؤية إبداعية من جانب الفنان أم رؤية المتلقي للعمل الفني، فالرؤية هي إنفتاح على الأشياء أو عين حضور الأشياء ذاتها، وإنها ليست نمطاً من التفكير، إنما هي مجال من مجالات الجسد كاللمس والإحساس، ويبدأ الإدراك أولاً بالرؤية إنطلاقاً من السطح المحسوس، ومن ثم يتوغل داخله، فالإنسان يدرك أولاً العالم المحسوس ثم يتجاوزه دون أن يتخلى عن الرؤية ذاتها، وإستطاع (ميرلوبونتي) بذلك أن يتجاوز المناقشات العقيمة حول الإبداع بوصفه نتاجاً لعبقرية ما، مؤكداً العلاقة التبادلية بين الرائي والمرئي وخبرة الفنان، فالفن هو نتيجة إحتكاك الفنان بعالمه، وهو يعير جسده للعالم محولاً العالم إلى رؤية حيث تكمن العملية الأكثر أهمية، وهي إعادة إهتداء الفنان إلى جسده بعد أن وزعه على العالم فيكتمل الجسر بين الفنان والعالم، وهذا الجسر هو الفاعل الحقيقي في العملية الفنية.
أما فيما يخص الفكر السياسي عند (ميرلوبونتي)؛ فقد حاول أن يمزج بين الماركسية والوجودية، لأنه وعلى الرغم من إنتقاده بعض جوانب الفكر الماركسي فهو لم يرفضها، وأعلن إعجابه ببعض أفكارها خاصة إهتمامها بالعلاقات الواقعية القائمة في المجتمع الصناعي، ويأخذ عليها إنكارها للفردية وإيثارها للقول بدافع ذاتي محرك للجماعات من تلقاء ذاتها.
وأخيراً يبقى (ميرلوبونتي) نبراساً للفلسفة الظواهراتية على مر العصور وربما لقابل السنين إذ أضاءت فلسفته العديد من المحاور المفضلية الفلسفية كما يظهر جلياً في جدارية هذا الكتاب الذي بذل المترجم جهداً في تبسيط أفكاره ليكون مادة سلسة في متناول قراء العربية.

إقرأ المزيد
13.30$
14.00$
%5
الكمية:
معجم ميرلوبونتي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: شادي رباح نصر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 328
مجلدات: 1
ردمك: 9789933519339

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين