إيلاف (هم) ؛ رحلة قاب القوسين أو أعلى
(0)    
المرتبة: 233,519
تاريخ النشر: 16/04/2014
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"إيلاف (هم) رحلة قاب القوسين أو أعلى" هو عنوان رواية الكاتبة سعيدة تاقي، غير أن هذه الرحلة تنطلق من واقع قاسٍ, تتعدد مظاهره في المتن الروائي، لتقول الكاتبة، وعلى السنة الشخصيات وبالوقائع السمتعادة جروحاً نازفة وأحلاماً مجهضة.
تتوزع الرواية على (17) وحدة سردية، وتدور وقائعها في حقل الذكريات ...المستعادة، ما يجعل الخطاب الروائي ينطوي على رسالة إلى من يهمهم الأمر بشكل أو بآخر هذا من جهة، ومن جهة أخرى تقول الرواية بحتمية تحول الواقع القاسي إلى ذكريات، ليس مكاناً إلا بالذاكرة، ولعل ذلك ما يبرر مفتتح الرواية بقصيدة (قاب القوسين أو أعلى) لتشكّل إطلالة مناسبة على متن الرواية وأحداثها التي تقترب من الواقع المغاربي (السياسي – الإجتماعي) في الفترة الأخيرة حيث لا فرق بين الذكرى والحلم والسجن والموت.
في هذا الإطار المرجعي ترصد الرواية طبيعة العلاقة بين "محمد" و "عزة" الشخصيتان الرئيسيتان في العمل وبين مجموعة من الشخصيات المتصلة بالشأن الثقافي والسياسي في شكل أو آخر، وتتخذ من الدار البيضاء مكاناُ لعملية الروي، وتتردى شخوصها في حالات العجز والإحباط واليأس والهامشية والضياع وعدم القدرة على الحب والحياة.
من عوالم رواية (إيلاف (هم) نقرأ: أكتبكَ / تستفيق الذاكرة / من تراتيل الشوق ، / ويغمرني الحنين / نحو تورطٍ أكثر ، كم للهب من اشتعال .. / كم للرحيل من خريف / سأطرقها تلك الأبواب، / بقبضةٍ لا ترتعش / ستتساقط الأوراق / ويتواطأ الجسد / وتشرد الروح جنوباً / ليعقد الحب أوزاره / دون سابق موعد، / على حواشي الليل / تضطرم النيران / ويعْلو الرماد". إقرأ المزيد