الرأسمالية المتأخرة وتأثيرها على بلدان العالم الثالث: مشكلة المياه نموذجاً
(0)    
المرتبة: 137,437
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق
نبذة الناشر:فيما بلغت الأنظمة الرأسمالية أعلى درجاتها لتتجاوز الليبرالية المطلقة إلى ما بت يُعرف بالنيوليبرالية، أو الليبرالية الجديدة، أو الرأسمالية المتأخّرة، يشهد العالم ميلاً متزايداً إلى الحدِّ من هذه الرأسمالية المنفلتة من عِقالها وإعادة الإعتبار لدور الدولة من حيث أنها دولة الرعاية التي عملت تلك الرأسمالية على تقويض أركانها وخلخلة مفاصلها ...الأساسية.
هذه الإنتفاضة، إذا صحّت العبارة، بدأت تظهر معالمها حتى في البلدان الرأسالمية الأكثر تقدّماً وقوّة إقتصادياً ومالياً وتكنولوجيا ونفوذاً دولياً، إلا أن التصدِّي لهذه الرأسمالية الزاحفة يتبدَّى واضحاً ومتقدّماً في العديد من دول العالم الثالث ولا سيّما في أميركا اللاتينية حيث بدأ القطاع العام يستعيد بعض دوره الإنمائي والرعائي من القطاع الرأسمالي الخاص، ويحقّق نجاحات لافتة.
يتبيّن ذلك من خلال مسألة المياه والصرف الصحيّ حيث تبيّن عجز رأس المال الخاص عن تقديم هذه الخدمات التي تعدّ حقاً من حقوق الإنسان الأساسية إلا بالثمن الغالي الذي لا يقدر عليه سوى الأغنياء وينوء تحت ثقل كلفته والحرمان منه متوسطو الحال والفقراء.
إن إلقاء الضوء على هذه التطورات الحاصلة في هذا المجال في أميركا اللاتينية يهدف إلى الإستفادة من دروس هذه التجربة في بلادنا، أثناء نقاش الخيارات الأساسية من أجل النهوض بالبنى التحتية. إقرأ المزيد