'اللايقين' الرؤية الإسرائيلية للثورات العربية - الثورة المصرية نموذجاً
(0)    
المرتبة: 110,294
تاريخ النشر: 12/10/2014
الناشر: المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق
نبذة نيل وفرات:أطلق باحثون إسرائيليون على العام 2011 مصطلح "عام 2011 العربي"، وعبّرت هذه التسمية عن أن النخب الإسرائيلية نظرت إليه بوصفه لحظة تحوّل أدخل المنطقة في عصر توقيت مؤشر الساعة الإستراتيجية للشعوب العربية، إضافة إلى أنه أدخل إليها ضيفاً ثقيلاً هو المجال السيبرنيتي (الفايسبوك والتويتر والخليوي، إلخ...) الذي لا يمكن ...التنبؤ بكيفية تفاعله ومتى يقود ثورة تفضي إلى إنهيار نظام آخر.
كان العام 2011 بحق بمثابة الجرس الذي قرع داخل "إسرائيل" إنذاراً بتحدٍ غير مسبوق في نوعيته، فهو طرح عليها جيلاً جديداً من التحدّيات لم تستعد له مؤسّساتها الأمنية ولا السياسية بل إنها لم تتوقعه، وأبرز ما خلفه ظهور هذه التحدّيات هو أنها أصابت بأضرار جسيمة ثقة الإسرائيليين بأنماط تفكير أساسية معتمدة في كيانهم، وأصبح لها مع تقادم الزمن عليها وثبات مصداقيتها بنسبة عالية شكلُ المقدس، والمقصود هنا منظومة أنماط تفكير تحكّمت في نظرة "إسرائيل" إلى المواطن العربي، ونظرتها إلى الإستقرار في المنطقة، وعلاقاتها في الإقليم، فضلاً عن علاقتها بواشنطن والغرب.
يهدف هذا التقرير إلى رصد وقائع مساحة التفكير الإسرائيلي خلال العام 2011 مع بداية مسار الثورات العربية في كل من تونس ومصر وذلك كما جرى التعبير عنها في مئات المقالات والإفتتاحيات والدراسات الإسرائيلية، وتم إعتماد منهجية بمعايير مختلفة لرسم صورة هذه المساحة التي امتازت بأنها تضمّنت نقاشاً إسرائيلياً على صلة بمسائل هامة طرحتها هذه الثورات كتحديات معرفية وإستراتيجية على "إسرائيل". إقرأ المزيد