تاريخ النشر: 15/12/2013
الناشر: النايا للدراسات والنشر والتوزيع، محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:هل يصح لنا أن نطرح على أهل الإختصاص، لماذا فشلت جميع المساعي للبحث عن دليل أثري واحد، يثبت وجود هيكل سليمان المزعوم، أسفل الحرم الشريف بالقدس، وبالتحديد تحت المسجد الأقصى؟!...
وبإعتبار أننا نعثر في بلادنا فلسطين عامة على آثار من العصور الحجرية القديمة، تعود إلى نحو مليون وسبعمائة وخمسون ألف سنة ...خلت، ونعثر في القدس على آثار تعود إلى اثني عشر ألف عام خلت... فإننا نتعجب من عدم وجود أدلة أثرية، على وجود هذه النفايات البشرية، وهيكلهم المزعوم.
ولن أملّ من تكرار حقيقة معروفة، وهي أنه بعد مرور أكثر من قرن ونيف على التنقيب الأثري الذي لم يترك شبراً أو حجراً من أرض فلسطين دون قلبها، لم يعثر على أثر واحد يربط العهد القديم بها، وأي إدعاء بغير ذلك غير صحيح على الإطلاق وتزوير للحقائق.
إن هذا الكتاب، بمثابة إستمرار وتكميل لمؤلفاتي "موسى وفرعون في جزيرة العرب"، و"كنعان وملوك بني إسرائيل في جزيرة العرب"؛ و"عورة نوح ولعنة كنعان وتلفيق الأصول"؛ و"المسيح النبي المفقود"، لأقدم الدليل على أن المسرح الجغرافي والتاريخي لملوك التوراة كان في اليمن ومحيطه.
وبالرغم من ثقتي أن اجتهاداتنا هذه، لن تلقى قبولاً، خاصة بعد الهجوم الذي شن على مؤلفاتي، من أصحاب وحراس الفكر الآسن في عالمنا العربي، ولكنني لا ألومهم، فالسبب كما قال العلامة "محمد علي مادون" إن فراغ الساحة، وتخلّي الباحث العربي عن مهمته جعلها ميداناً متاحاً واسعاً حتى سامها كل مفلس. إقرأ المزيد