تاريخ النشر: 01/09/2013
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب تسجل ليندا مطر (27 كانون الأول سنة 1925) محطات من سيرة حياتها منذ الطفولة مروراً بعضويتها لجنة حقوق المرأة اللبنانية في بداية الخمسينيات وتدرجها من عضو عادي ومسؤولة فرع ومنطقة وأمانة سر ثم إلى رئيسة. وكان ذلك في العام 1978، بالإضافة إلى مشاركتها في تأسيس العديد ...من الهيئات النسائية منها: لجنة الأمهات في لبنان، والهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة ومناصب ذات صلة.
تقول المؤلفة "محطات من سيرة حياتي" لا تختلف كثيراً عن "محطات، كل إنسان، رجلاً كان أم امرأة، خاض ويخوض معترك النضال الهادف إلى المساواة في الحقوق والواجبات ...".
هي سيرة حياة، وسيرة وطن تقوم بكتابتها ليندا مطر وفق رؤيتها الفنية الخاصة، وهي ترصد تحولات كبيرة حصلت في بلادها بحلوها ومرها على المستوى المكاني والزماني والإجتماعي والعملي وكذلك القانوني حيث كانت المؤلفة وما تزال من أهم المدافعين عن حقوق المرأة في لبنان من خلال ندوات وورشات عمل ومشاركات فاعلة في عدد من المؤتمرات والبرامج العملية لقناعة منها "أن أي تقدم تحرزه المرأة ينعكس تقدماً على المجتمع والعكس هو صحيح أيضاً".
من محتويات الكتاب نذكر: تمهيد: علاقتي بالوطن والمواطن، محطات من سيرة حياتي: 1- الطفولة، 2- المدرسة، 3- العمل، 4- الزواج والعائلة (...) الخ، يلي ذلك (الملاحق) وتتضمن بعض الكلمات التي ألقيت بإسم لجنة حقوق المرأة اللبنانية ...، وبعض الكلمات التي ألقيت باسم المجلس النسائي اللبناني. ويختتم الكتاب بـ : أعمال منتدى المنظمات العربية غير الحكومية ونتائجه المنعقد في عمان 22-23-/9/1996م.نبذة المؤلف:"أولاً: لا بد لي من التوجه بالشكر من كل الذين ألحّوا عليّ بكتابة تجربتي الطويلة في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية.
ثانياً: على الرغم من نزولي عند رغبتهم، وهي نابعة من محبتهم واحترامهم لي، وبعد قراءة ما كتبت وجدت أني كنت عاجزة عن تحقيق ما كانوا ينتظرونه مني، لأن "محطات من سيرة حياتي" لا تختلف كثيراً عن "محطات" كل إنسان، رجلاً كان أم امرأة، خاض ويخوض معترك النضال الهادف إلى المساواة في الحقوق والواجبات.
ثالثاً: أسمح لنفسي مخاطبة قراء هذه "المحطات" التي تختصر الأعوام العديدة التي عشتها، بحلوها ومرّها، متمنية عليهم أن يوجهوا لي أي انتقاد، لأن الانتقاد البنّاء يشعرني أنني تركت بصمة إيجابية، ولو صغيرة، في سيرة حياتي، ربما يستفيد منها الجيل الطالع الذي نعوّل عليه في إعادة بناء الوطن على أسس العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية وصولاً إلى الدولة العلمانية." إقرأ المزيد