لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 207,612

المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية
10.00$
المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية
تاريخ النشر: 23/09/2013
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تحتل أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت عليهم السلام مكانة رفيعة ومنزلة عظيمة في مختلف مفاصل الدين الحنيف، فهي التي بينته وأوضحت مراميه وغاياته ومقاصده من جهة، وكشفت عن دقائقه من جهة أخرى؛ فأقوالهم واكبت الدين الإسلامي بمختلف أبعاده، فكانت السعة والشمول بحيث أن ما من واقعة ...أو موضوع إلا وأحاديثهم تطالع الباحث بإلتفاتاتها، وترسم منهاجاً وطريقاً في بيان تلك الواقعة أو ذلك الموضوع أو غير ذلك من مفاصل الحياة.
فضلاً عن أحاديثهم منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا لا تزال غضة طرية تحاكي كل أهل زمان بلغته، وتتنزل بحسب أفهامهم، بحيث يفهم منها أهل ذلك الزمان، بخلاف ما يفهمه أهل الزمان السابق أو اللاحق، وما ذلك إلا لسعة أحاديثهم وإطلاقها بحيث تنكشف منها في كل يوم وجوه جديدة وأنفاس تمتد بإمتداد الحياة.
ومن هنا، فقد أدرك علماء الإمامية هذا التراث العظيم ومكانته من الدين الحنيف، فشمرّوا الساعد بغية الحفاظ عليه من الضياع أو الإندثار، أو تشويهه بالوضع أو الدس أو التحريف، وفي مختلف التخصصات سواء على الصعيد الفقهي أو الأصولي أو الرجالي أو غيرها من المجالات؛ وكان لعلماء الرجال من الأمامية، إلى جانب علماء الحديث، الحصة الأكبر من مهمة الحفاظ على هذا التراث الروائي الكبير، فأنصبت أبحاثهم على تنقية الأحاديث من العلل التي قد تصيب الحديث من خلال النظر إلى سند الحديث وتقييم رواته والبحث في أحوالهم، وبالتالي الحكم على الحديث بالصحة أو الضعف، وفق هذا السلك.
ومع شيوع هذا النحو من التصحيح للأحاديث عند الرجاليين، فإن تصحيح الأحاديث لا ينحصر بمسلك واحد، وحيث أنه بالإمكان تصحيح الأحاديث من خلال النظر في سند الحديث، كذلك يمكن تصحيح الأحاديث من خلال النظر في متونها وما تحمله من مضامين وفق الأسس العلمية الصحيحة التي يبتني عليها هذا التصحيح.
من هنا، تأتي هذه الدراسة التي تنعقد على هذا النحو الثاني من التصحيح والتي جاءت تحت عنوان: "المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية" كمحاولة لتسليط الضوء على هذا الضرب من التصحيح، والذي كان له مساحة واسعة في جملة من العلوم الإسلامية سواء على التصعيد الفقهي أو الأصولي أو الرجالي أو غيرها من العلوم، والذي يمكن أن يسهم في البحث عن مناهج جديدة لتوسعة دائرة المعتبر من الحديث.
وإلى هذا فإن مهمة البحث تأتي بمثابة مزاوجة بين البحث الفقهي والعقائدي مع التراث الحديثي والإنفتاح على ثراء المضامين الحديثية بعيداً عن أسبقيات التضعيف الرجالي الناظر للسند، أو التصنيف الغائي فقط، بحكم نظرة رجال الجرح والتعديل العقائدية في زمانهم، فضلاً عن محاولة إبراز ما رسمته روايات أهل البيت عليهم السلام من منهج غائي عام لتصحيح الأحاديث في مقابل المنهج السندي في تصحيح الأحاديث.

إقرأ المزيد
المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية
المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 207,612

تاريخ النشر: 23/09/2013
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تحتل أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت عليهم السلام مكانة رفيعة ومنزلة عظيمة في مختلف مفاصل الدين الحنيف، فهي التي بينته وأوضحت مراميه وغاياته ومقاصده من جهة، وكشفت عن دقائقه من جهة أخرى؛ فأقوالهم واكبت الدين الإسلامي بمختلف أبعاده، فكانت السعة والشمول بحيث أن ما من واقعة ...أو موضوع إلا وأحاديثهم تطالع الباحث بإلتفاتاتها، وترسم منهاجاً وطريقاً في بيان تلك الواقعة أو ذلك الموضوع أو غير ذلك من مفاصل الحياة.
فضلاً عن أحاديثهم منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا لا تزال غضة طرية تحاكي كل أهل زمان بلغته، وتتنزل بحسب أفهامهم، بحيث يفهم منها أهل ذلك الزمان، بخلاف ما يفهمه أهل الزمان السابق أو اللاحق، وما ذلك إلا لسعة أحاديثهم وإطلاقها بحيث تنكشف منها في كل يوم وجوه جديدة وأنفاس تمتد بإمتداد الحياة.
ومن هنا، فقد أدرك علماء الإمامية هذا التراث العظيم ومكانته من الدين الحنيف، فشمرّوا الساعد بغية الحفاظ عليه من الضياع أو الإندثار، أو تشويهه بالوضع أو الدس أو التحريف، وفي مختلف التخصصات سواء على الصعيد الفقهي أو الأصولي أو الرجالي أو غيرها من المجالات؛ وكان لعلماء الرجال من الأمامية، إلى جانب علماء الحديث، الحصة الأكبر من مهمة الحفاظ على هذا التراث الروائي الكبير، فأنصبت أبحاثهم على تنقية الأحاديث من العلل التي قد تصيب الحديث من خلال النظر إلى سند الحديث وتقييم رواته والبحث في أحوالهم، وبالتالي الحكم على الحديث بالصحة أو الضعف، وفق هذا السلك.
ومع شيوع هذا النحو من التصحيح للأحاديث عند الرجاليين، فإن تصحيح الأحاديث لا ينحصر بمسلك واحد، وحيث أنه بالإمكان تصحيح الأحاديث من خلال النظر في سند الحديث، كذلك يمكن تصحيح الأحاديث من خلال النظر في متونها وما تحمله من مضامين وفق الأسس العلمية الصحيحة التي يبتني عليها هذا التصحيح.
من هنا، تأتي هذه الدراسة التي تنعقد على هذا النحو الثاني من التصحيح والتي جاءت تحت عنوان: "المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية" كمحاولة لتسليط الضوء على هذا الضرب من التصحيح، والذي كان له مساحة واسعة في جملة من العلوم الإسلامية سواء على التصعيد الفقهي أو الأصولي أو الرجالي أو غيرها من العلوم، والذي يمكن أن يسهم في البحث عن مناهج جديدة لتوسعة دائرة المعتبر من الحديث.
وإلى هذا فإن مهمة البحث تأتي بمثابة مزاوجة بين البحث الفقهي والعقائدي مع التراث الحديثي والإنفتاح على ثراء المضامين الحديثية بعيداً عن أسبقيات التضعيف الرجالي الناظر للسند، أو التصنيف الغائي فقط، بحكم نظرة رجال الجرح والتعديل العقائدية في زمانهم، فضلاً عن محاولة إبراز ما رسمته روايات أهل البيت عليهم السلام من منهج غائي عام لتصحيح الأحاديث في مقابل المنهج السندي في تصحيح الأحاديث.

إقرأ المزيد
10.00$
المنهج الغائي في تصحيح الحديث عند الإمامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين